الانقراض!!

نعى «علي مُحمَّد سعيد»، «أدونيس»، الحضارة العربية التي قال، في مُحاضرةٍ له بكُردستان العراق، إنَّها دخلت طور الانقراض، لأنَّ الطاقة الخلاَّقة لدى العرب قد انتهت

مُجير أم عامر

مَنَ، يكمنُ، كمونا، أي تخفّى وتحفّز للقيام بعمل ما، غالبا مايكون مباغتا وخاطفا ومميتا، والكمون يتوفر على قدر من الغدر، وهو لدى الحيوان بالطبع. ولدى

ساعة لقلبك..

ساعة لربك، وساعة لقلبك، هكذا نقول ولكن قلما نفعل، فعلى قدر ما تعددت وسائل الترفيه وأدواته حتى أصبحت صناعة رائجة وتجارة معتبرة على مستوى العالم

دنيا التضاد

من حقائق الحياة الجوهرية التضاد وصراع الأضداد، حيث الغلبة لطرف حيناً ولآخر حيناً آخر، وذلك ضمن عملية معقدة لتآكل الإنتصارات وانبعاث عوامل القوة في الهزائم،

القرَدة والموز

مثلما شق الطوفان بطن الأرض وأتلع أحشاءها إلى العراء، وسيشق أيضا بطن البيروقراطية ويُتلع أحشاءها إلى العراء إن شاء الله، وينبغي أن يتنبه المراقبون والنظاميون

وقفة رجاءً..

المثل اليمني يقول: «الدهر كله عمارة.. متى يكون السكون؟» وأنا أفضل نظرا لما عايشناه وعشناه من مد وجزر (طبعا جزر السياسة ومدها، وليس الجزر بالسكاكين،

صُنَّاع الحياة…

هُناك مَنْ يهدون إلى الناس اليأس والإحباط والتشاؤم والموت والعَدَم، وفي مُقابلهم يقف صُنَّاع الحياة ومُبدعو الأمل وصانعو التقدُّم من الذين يهدون الناس الأمل والشفاء

هذيان محموم..

تموج الحياة بالتحولات والمتغيرات ، فمن كان قارئا جيدا استوعب سطرين أو ثلاثة من مجلدات النشوء والارتقاء والانحطاط ، ومن كان أميا فإن الموج يغرقه

الكلمة الشرارة

في البدء تكون الكلمة كالشرارة، ثم يشتعل السهل، ويتدفق الفعل كالأمواج التي تتطاول كالجبال وحكمم البراكين، الكلمة الكاذبة لا تشتعل فهي كعود الثقاب (الكبريت) المتشبع

عقبى لنا…

“لكل امرئٍ من دهره ما تعوّدا”، هذا في العموم، ولا يمكن النظر إليه في المطلق، فبعد الإبلال من المرض، أو في الطريق إلى الشفاء، فإن

1 2