تجربة الموت في الحياة يمر بها كثيرون، فيتكتمونها ويحاولون إعفاء آثارها بانتظار اللحظة الفاصلة التي تبدو في صحراء حياتهم كالسراب، يقتربون منه فيفرّ من أعينهم
التصنيف: مقالات مصنفة
كأن الزمن لم يخدّدها
ذاكرة المكان تحتوي ذاكرة الزمان، فلا معنى لزمان بلا مكان، حتى الأفكار المجرّدة المتولّدة من اللغة ومن التأمل لا بدّ أن تجد لها مكاناً تتموضع
سر السوق الطويل
قال لي صديقي ونحن نتجوّل في السوق الطويل بكريتر: “أربعون عاماً وأنا أذرع هذا السوق صباحاً ومساءً، ومع ذلك لا أشعر بالملل منه وكأنه يتجدد
فليتنافس المُتنافسون
الوطن هُو ما نبني ونُشيِّد لا ما نهدم ونُبدِّد، والطريق إلى الوطن يحتوي جليل الأعمال، كأن نُشيِّد مدرسةً أو جامعةً أو نشقُّ طريقاً أو نُعلِّم
مقت الثمانية وكبرياء التنابلة
على الرغم من الأزمة المالية العالمية العاصفة التي قرضت المصارف والمؤسسات المالية، وأسواق الأسهم والسندات قرض الجرذان المتوحشة للحديد الصدئ، إلا أن أغنى ثماني دول
يعلو الشعار وينحطُّ الإنسان
ما من أمةٍ على وجه البسيطة تبزنا في صك الشعارات وتدوير الكلمات، ولكننا من أقل الأمم التزاماً بما نعلنه، فكم من شعار رنان مموسق دفن
لا يأس مع الحياة
لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس. لطالما رددنا هذه الكلمة المنسوبة إلى الزعيم المصري مصطفى كامل باشا الذي كان ملء سمع الدنيا وبصرها
مَنْ غشَّنا فليس مِنَّا…
عدن تضجُّ بالحركة كسالف أزمنتها الذهبية التي كانت فيها عروس البحر وحُلم خيال الشُّعراء وواسطة العقد في التجارة الدولية وعُقدة المُواصلات في أعالي البحار، ولكنَّ
في الهواء الطلق
“أهل السّلا في سلاهم وأهل المساجد يصلّون”، هكذا هو الحال في عدن التي لا تجري من تحتها الأنهار، فهي تتعمّد بالعرق كلّما وجدت إلى ذلك
ذكريات “غاربة”
أمرّ على الديار ديار ليلى=أقبّل ذا الجدار وذا الجدارا وما حبّ الديار شغفن قلبي=ولكن حبّ من سكن الديارا أنا على العكس من المجنون، مشغولٌ بالجدر
عدن … عدن
عدن: أنداء التاريخ وأوزاره ومباهجه وأسراره، في خلقها سرٌّ مكنون، وفي ناسها لطفٌ مصون، يجور عليها الزمن فتنبعث من رمادها مجلوّة قشيبة، وتعود إلى عرشها
لا وقت لدى الناس…
كُلُّ الوقت موجودٌ بين أيدي الناس، ولكن لا وقت لديهم وفق أُسلوب الحياة السائد، وهُو أُسلوبٌ عقيمٌ بأيِّ مقياسٍ إلاَّ بمقياس الكيف وتعمير الرأس والجري
هاشم علي
في محراب الفن قضى كما ينبغي له، زاهدا متوحدا، حالما عالما، مليئا بصور الحياة في معاناتها وبؤسها، ومكابدة البسطاء ليستمروا في العيش دون أن يستمرئوه،
لكلِّ حصانٍ كبوة
فُطر الإنسان على حب السلطة والتشبث بها وبكاءها حين تذهب أو يعجز عن ممارستها، ودرجات السلطة لا تعد ولا تحصى، من السلطات العامة إلى السلطة
مصطفى محمود
“أما آن لهذا الفارس أن يترجّل”… عبارة قالتها أسماء بنت أبي بكر الصديق وهي تعبُرُ في ظلال الحزن، وقهر الكبرياء، وغلبة المتغلّبين بحدّ السيف، تحت