قارَّة آسيا كُبرى قارَّات العالم، (44.250.000) كيلو مترٍ مُربَّع، وأكثرها سُكَّاناً، (3.3) مليار نسمة، تحترق أجزاءٌ كبيرةٌ منها هذه الأيَّام على صفيحٍ ساخنٍ يستعصي على
الوسم: تايلاند
فاكهة السفر..!!
القراءة فاكهة السفر كما هي النار فاكهة الشتاء، وحين تمسك بكتابٍ قيّم فتأسرك مبانيه، وتمطرك معانيه، وتستجلي مغانيه الوريفة، تدرك جودة المعنى الذي اختطفه (أبو
وما أدراك ما المساج
المساج بلغة الإفرنجة أو التدليك بلغة أبي الأسود الدؤلي ومن نحا مَنحاه من سيبويه تلميذ الخليل بن أحمد الفراهيدي، وحتى علي الجارم بك صاحب النحو
العودُ أرمَدُ
أخيراً عدت إلى بلاد العرب في جزيرة العرب والعودُ أحمد – كما يقولون – وقلت لنفسي: “كحّل عينيك أيها الفتى بالأخبار التي غابت عنك طويلاً،
ما الذي جاء بي هنا؟
يبدو أنني أوشك على مغادرة (تايلاند) أنا وصاحبيّ دون استكمال برنامجنا الطبي الذي أخذ يسعى إلينا، بدل أن كنا نسعى إليه، وهذا من طبائع الحياة،
أبو دبة
من ذا الذي لا يعرف العدني «أبو دبة» من العرب العاربة والمستعربة الحالّة والضالّة في بانكوك عاصمة «بلاد الأحرار» تايلاند ؟ وخاصة أبناء الجزيرة العربية
عالم السفاري..!!
التبس معنى (السفاري) على كثير من الناطقين به، أولاً لأن الكلمة دخلت كل لغات العالم، وقد اتسع معناها فأقلع من عالم الغابات ومخاطرها وارتياد آفاق
علّمه كيف يصطاد..
نعم… الجميع يصطاد، البعض رزقه وفير في بلاد الأحرار (تايلاند)، والبعض رزقه شحيح، ولكن الله تعالى يُبارك، لأن البركة إذا نُزعت ستجد الملياردير في سقر
لكلّ وجه كرامة…
أولاً لنتفق أن لا بد من نسيان غرض من الأغراض، وفقدان آخر، وتحطّم ثالث في أي سفر من الأسفار، ولكن حذار من فقدان ما هو
شكراً (للحديقة الملكية)..
أنشدتّ في عزّ الشتاء للـ (حديقة الملكية) الرائعة في (بتايا) من أرض (تايلاند) ما قاله (البحتري) لربيع (بغداد): أتاك الرّبيع الطّلق يختال ضاحكاً من الحُسن حتى كاد أن iiيتكلّما وأقول (ملكيّة) لا لأن تسميتها
لوحة فاتنة
كنا نجوس في حديقة «بتايا» من أرض تايلاند الوادعة الوديعة، أنا وصديقي سالم صالح محمد وأخوه علي، ورأينا من أسرار الحياة عجباً، ففي المدخل صادفنا
والنص دمع الأحباب
نصف زهور (تايلاند) – وما أكثرها وأشَدَّ تنوُّعَها – تذهب إلى (بوذا) تحية وإجلالاً وتقديراً وطنياً لهذه الشخصية المسيطرة على قلوب وعقول الناس منذ آلاف
مدينة الموسيقى
(بتايا) التايلاندية، هي مدينة الموسيقى الصاخبة من صبحها إلى صبحها، لا تتوقف، كأنها عزف الأمطار الموسمية… أما وقد أقلعت السماء، وغيضت الأرض، فما غير أمطار
التقرير
طلب مني الأخ (سالم صالم محمد) – زميل الطفولة ورفيق الرحلة – أن آتيه معي بتقريره الطبي عقب الفحوصات الشاملة ما دُمت ذاهباً إلى مستشفى
(زوربا) يجوس المدينة…
لم أتطرق كثيراً في الرحلة الشرقية إلى الزميل المصاحب الصديق (علي صالح محمد) الذي أسميته في رحلتي الأولى إلى (ماليزيا) و (تايلاند) (زوربا اليماني) نظراً