“أما آن لهذا الفارس أن يترجّل”… عبارة قالتها أسماء بنت أبي بكر الصديق وهي تعبُرُ في ظلال الحزن، وقهر الكبرياء، وغلبة المتغلّبين بحدّ السيف، تحت
الوسم: مصر
سعد غزال
في الذاكرة الموشومة بالحنين، والمغطاة بسوافي الرمال العربية، وضباب القصور الفكري والمصالح الضيقة وتداخلات الأعداء الذين أجهضوا المشروع القومي الكبير لوحدة العرب، في هذه الذاكرة
غيروا زاوية النظر
في محاضرة له بمكتبة الإسكندرية، التي كانت أحد أبرز رموز المعرفة والتنوير، وملاذ العلماء والباحثين في فجر الحضارة، حين اكتشف فلاسفة اليونان مركزية العقل في
محمود أمين العالم
رحل عن دنيانا أمس الأول محمود أمين العالم، أحد أبرز أعمدة الثقافة العربية الجادة عن عمر ناهز السادسة والثمانين. كان نموذجا للكاتب الملتزم ذي الثقافة
الحاج «مدبولي»…
هكذا عرفناه وعايشناه باسمه الأوَّل، «مدبولي»، وكان أشهر وأعرق من أن يتماهى مع أيِّ اسمٍ مُماثل، ثُمَّ أُضيف إليه في وقتٍ لاحقٍ مُسمَّى «الحاج»، لزوم
مهزلةٌ كرويَّة
ليس أدلّ على هوان العقل وسُقوط المنطق وانكشاف الثقافة والمُثقَّفين والنُّخب التي تُوجِّه الناس، من الجدل العقيم والحملات المُتبادلة بين بلدين عربيين كبيرين كمصر والجزائر
سمك يأكل سمك!!
أعلن رئيس جمعية مرضى الكلى الأردنية أن 35 شاباً أردنياً توفوا في السنوات الثلاث الماضية بعد أن باعوا كلاهم مقابل 3 آلاف دينار (4300 دولار)
النصر الضائع…
أصبح مذاق حرب 6 أكتوبر 1973كمذاق العلقم في ألسنتنا وأقلامنا لأنّ النصر الضّائع هزيمة مضاعفة في النظر الاستراتيجي حتّى وإن حفل (التكتيك ) بعشرات النقط
رحيل الملائكة…
عن 84 عاماً رحلت عن دنيانا يوم الجمعة المنصرم بالقاهرة الشاعرة العراقية الشهيرة (نازك الملائكة)، غريبة الديار، مجرّحة الوجدان، تنظر إلى حقول الشعر المحترقة في
أمل دنقل
أسفار أمل لم يعد هناك مذاق لأي شيء تأنسه النفس أو تطمئن إليه، تعرّى كل شيء وخلع الزهو أبوابه، وأخذت الآمال بعد حزيران تتغضن كالعجائز
يوم أبكى كل عين…
غداً الخامس من حزيران/يونيو، وقد مرّت عليه أربعون عاماً من التيه في رمال بني إسرائيل المليئة بالفخاخ، والمحروسة بالكلاب الأمريكية والصمت الدولي المتواطئ، وقد أعادت
كل خميس:هاله شو..!!
شخصياً لا أطبق، الفضائية.. «هالة سرحان» لا بالطول ولا بالعرض ولا في العمق، ولكن ذلك لا يعني رميها بالحجارة عند أول فرصة سانحة، فهي تجتهد
ذكريات
تحدثت مضيفتنا الشابة في الجبل المنيف عن معاناتها من النحافة وأن من حولها يعيّرونها بها، نظرت إليها: رمحاً من الرماح العوالي التي تغنّى بها شعراء
جمال عبدالناصر
أبو خالد (ذكرى وفاته الـ 35) ومن الأسماء ما يخلُد ولا يزيده مرور الزمن إلا لمعاناً وشمماً، حتى يتحوّل إلى رمز مُلهم للقيم والمعاني وللأفعال