مصطفى محمود

“أما آن لهذا الفارس أن يترجّل”… عبارة قالتها أسماء بنت أبي بكر الصديق وهي تعبُرُ في ظلال الحزن، وقهر الكبرياء، وغلبة المتغلّبين بحدّ السيف، تحت

سعد غزال

في الذاكرة الموشومة بالحنين، والمغطاة بسوافي الرمال العربية، وضباب القصور الفكري والمصالح الضيقة وتداخلات الأعداء الذين أجهضوا المشروع القومي الكبير لوحدة العرب، في هذه الذاكرة

الحاج «مدبولي»…

هكذا عرفناه وعايشناه باسمه الأوَّل، «مدبولي»، وكان أشهر وأعرق من أن يتماهى مع أيِّ اسمٍ مُماثل، ثُمَّ أُضيف إليه في وقتٍ لاحقٍ مُسمَّى «الحاج»، لزوم

مهزلةٌ كرويَّة

ليس أدلّ على هوان العقل وسُقوط المنطق وانكشاف الثقافة والمُثقَّفين والنُّخب التي تُوجِّه الناس، من الجدل العقيم والحملات المُتبادلة بين بلدين عربيين كبيرين كمصر والجزائر

النصر الضائع…

أصبح مذاق حرب 6 أكتوبر 1973كمذاق العلقم في ألسنتنا وأقلامنا لأنّ النصر الضّائع هزيمة مضاعفة في النظر الاستراتيجي حتّى وإن حفل (التكتيك ) بعشرات النقط

رحيل الملائكة…

عن 84 عاماً رحلت عن دنيانا يوم الجمعة المنصرم بالقاهرة الشاعرة العراقية الشهيرة (نازك الملائكة)، غريبة الديار، مجرّحة الوجدان، تنظر إلى حقول الشعر المحترقة في

أمل دنقل

أسفار أمل لم يعد هناك مذاق لأي شيء تأنسه النفس أو تطمئن إليه، تعرّى كل شيء وخلع الزهو أبوابه، وأخذت الآمال بعد حزيران تتغضن كالعجائز

يوم أبكى كل عين…

غداً الخامس من حزيران/يونيو، وقد مرّت عليه أربعون عاماً من التيه في رمال بني إسرائيل المليئة بالفخاخ، والمحروسة بالكلاب الأمريكية والصمت الدولي المتواطئ، وقد أعادت

ذكريات

تحدثت مضيفتنا الشابة في الجبل المنيف عن معاناتها من النحافة وأن من حولها يعيّرونها بها، نظرت إليها: رمحاً من الرماح العوالي التي تغنّى بها شعراء

1 2