أخذ صاحبي على خاطره، فبعث لي برسالة عتاب كادت أن تكون نارية، لولا مقتضيات العشرة الطويلة، وهوى النفوس الدفين، وتلك الحكمة التي يتميّز بها الكبار
الوسم: ماليزيا
فاكهة السفر..!!
القراءة فاكهة السفر كما هي النار فاكهة الشتاء، وحين تمسك بكتابٍ قيّم فتأسرك مبانيه، وتمطرك معانيه، وتستجلي مغانيه الوريفة، تدرك جودة المعنى الذي اختطفه (أبو
أسوأ البلاء
لماذا يتردد البعض طويلاً في اتخاذ القرارات الصائبة حتى يظن من يتابعهم أن وراء التردد حكمة لا ييُدركها إلا الراسخون في العلم، ثم فجأة وبين
(زوربا) يجوس المدينة…
لم أتطرق كثيراً في الرحلة الشرقية إلى الزميل المصاحب الصديق (علي صالح محمد) الذي أسميته في رحلتي الأولى إلى (ماليزيا) و (تايلاند) (زوربا اليماني) نظراً
الشيء بالشيء يُذكر
ولأن الشيء بالشيء يذكر، أو على حد تعبير الفنان (محمد عبده) في أغنيته الجميلة (الأماكن): “كل شي حولي يذكرني بشيء”، فقد رويت لـ (زوربا اليماني)
عميا تخضّب مجنونة…
الناس مليئون بالأسرار، ولو اطّلعت على الغيب لولّيت منهم فراراً، ولمُلئت منهم رعبا. وقد قيل أن المحيط يمكن سبره وقياس أعمالقه، ولكن سبر الإنسان قد
أخفاها وهو نائم…!
للسفر وجوهٌ خدّاعة، تجتذب الغافل كما يجتذب العنكبوت ضحاياه إلى شبكته، ومع ذلك يمكن تبرير الخسارة أياً كانت بالقول المأثور من أن “الضربة التي لا
طرائف السفر
لا تزال الأسفار فاكهة الأسمار، ولا يخلو أي سفر من طرائف بسبب اختلاف العادات، وتبيان اللغات، وتعدد المسمّيات، وما يسعى إليه الناس من البحث والتنقيب
فيا ما أحيلاها !!!
في (ماليزيا) تلمس نوعاً من المحبة – حتى لا أقول القداسة – للغة العربية، والحرف العربي، وقد سَعدتُّ بذلك منذ الطائرة التي كانت تشق طريقها
العالم في (بتروناس)
ينتصب البرج التوأم (بتروناس) أعلى مبنى في العالم إلى حين، في خلاء عجيب واستقامة متحديّة، وشموخ لا ريب فيه، وسط العاصمة الماليزية (كوالالامبور)، يقصده الزائرون
ماليزيا – تايلاند…
تتمتع (ماليزيا) ببنية أمتَن وأحدث من جارتها الكبيرة (تايلاند)، هكذا يُخيّل للعين الرائية للوهلة الأولى، ابتداءً من المطار الضّخم البالغ التنظيم، والذي يستخدم القطار في
مملكة محاضير..!!
(ماليزيا) مملكة (محاضير محمد) الذي ألهم زعماء كثيرين في العالمين العربي والإسلامي. مقاربات جديدة لقضايا العصر لم تعد كذلك مع (عبدالله أحمد بدوي) رئيس وزرائها
زوربا اليماني..!!
توجد الأحياء الصينية في العديد من العواصم العالمية، وهي تعطي تلك العواصم مذاقاً حضارياً مغايراً، وتشكّل في الوقت ذاته معالم سياحية بارزة، لكأن الصين حين
مهاتير محمد
اليوم يتقاعد زعيم ماليزا وأبرز زعماء العالم الإسلامي مهاتير محمد عن العمل الحكومي، وهو في أوج مجده، تحوطه الأنظار المحبة، والقلوب التي تدعو له بالصحة