فعلا ، فإن (شر البلية ما يضحك) وليس كل ما يضحك مسليا فبعضه يقع ضمن ما قصده المتنبي بقوله: (ولكنه ضحك كالبكاء) وبعض البكاء المضحك،
الوسم: لبنان
كلام سياسي. . ! !
يبدو الكلام في السياسة، كثيراً من الأحيان، مثل شبكات الكلمات المتقاطعة التي تحتاج إلى الكثير من المراجع وذاكرةٍ قويةٍ لفك ألغازها وطلاسمها، ذلك أن جميع
النّوايا هي المحكّ. .
تبدو الذّاكرة العربية مثل إناء مثقوب لا يحتفظ بما يُصبّ فيه من تجارُب وعبر ناهيك عن أن يمتلئ أو يفيض به، وقد شبع العرب من
صُيوف لبنان الملتهبة
أقبل الصيف اللبناني، مَعقَد الأرزاق، وغيث الفقراء، وصلة الأرض بالسماء، بعد أن ضاع الصيف السابق بين طعن القنا وخفق البنود، وقال الناس لبعضهم البعض: “ما
علم بحجم الكف..
في لبنان الصغير الذي “تلبنن” على الأرض بطريقة مجهرية تنقصها فقط أعلام رسمية ونشيد وطني بحجم الكف لكل زاروب – جمهورية، حتى يغدو واحداً زائد
كل خميس: ومن يخطب الحسناء..!!
لا يعرف الشوق إلا من يكابده ولا الصبابة إلاّ من يعانيها السيدة الجنوبية التي تحجرت الدموع في عينيها، لم تصرخ «وامعتصماه» أو «واعربياه» وإنما شهقت:
كل خميس: بيروت يا بيروت
ذهبت الى بيروت عام 1974م عشية الحرب الاهلية عام 1975م والتي سرقت زمن اللبنانيين ودموعهم ودماءهم واستنزفتهم خمسة عشر عاماً حتى توقيع اتفاق الطائف عام
رفيق الحريري
بأي ذنبٍ قتل؟ القتلة الصغار يرتجفون من هول الجريمة، والقتلة الكبار يغصّون بتداعياتها، وهم جميعاً كالفئران يُصادون بالفخ نفسه، وقطعة الجبن نفسها، دون أن يتّعظوا
فواز طرابلسي
صورة الفتى الأحمر أما الفتى فهو فواز طرابلسي، وقد جمعتني به جلسة حميمة في نهاية العام الماضي في بيروت في مجلس الصديق سالم صالح محمد،
إقبال الرفاعي
شعر إقبال إنها شاعرة حقيقية، شاعرة بالإحساس… شاعرة بالتجسيد الفني، شاعرة بقاموسها اللغوي، وشاعرة بإلقائها الذي يتمثل شاعريتها وآلامها ورسالتها إلى الناس، تقف على المنبر
صنع في لبنان
لكي تفهم لبنان جيداً عليك أن تضع نفسك في مناخ (البزنس)، بما يستتبع ذلك من أحاديث وعلاقات ومعلومات وآمال وتمنيات، وليس هناك ثمة من حواجز
جعيتا .. الحلم اللبناني
هل يمكن أن تكون الروح اللبنانية بتلك الصورة المشوقة المدهشة التي تبدو بها مفارق (جعيتا) التي نالها نصيبها من الحرب المدمّرة، فخرجت من دائرة الأماكن
خريف بيروت
أخذت أتجول في (بيروت) مع رفيقاي… المدينة كتلة هائلة، نصفها قرب سفح البحر، ونصفها على سفوح الجبال المحاذية، أشبه بلوحة من رسم فنان على صفحة
إلى بيروت
إلى (بيروت) شددت الرحال، ولكن على طائرة نفاثة، قطعت المسافة في زمن وجيز، أين منه عناء (المتنبي) عندما قطع جبال (لبنان) على راحلته، فتمتع بالنعمة