في محراب الفن قضى كما ينبغي له، زاهدا متوحدا، حالما عالما، مليئا بصور الحياة في معاناتها وبؤسها، ومكابدة البسطاء ليستمروا في العيش دون أن يستمرئوه،
التصنيف: شخصيات يمانية
عبدالرحمن عبدالله إبراهيم
لم يكن الدكتور عبدالرحمن عبدالله إبراهيم الذي توفي في عدن عن 67 عاماً كانت السنوات الأخيرة منها معاناة متصلة مع المرض الذي أقعده في شقته
عودة الشيخ المؤيد
عاد إلى صنعاء الشيخ محمد علي المؤيد ورفيقه في رحلة التّيه والعذاب والإفتراء محمد محسن زايد، وهما من بين ضحايا كثر أخذوا بالشّبهات، واستدرجوا بالحيلة،
علي محمد سعيد
عاد إلى أرض الوطن شيخ الصناعيين اليمنيين عقب رحلة علاج لم يكن منها بد، فكانت طويلة ومضنية بالنسبة لرجلٍ لم يألف الفراش وليس بينهما ودٌّ،
رشيد جرهوم…
انتقل إلى رحمة اللَّه تعالى بالأُردن. فقيد الوطن اللِّواء رشيد جرهوم، رئيس مصلحة الأحوال المدنية والسجلّ المدني، وكان قد أجرى في عمَّان عملية زرع كليةٍ
أحمد مُحمَّد نُعمان
كان الأُستاذ أحمد مُحمَّد نُعمان، الذي تُحيي جامعة عدن مئويته الأُولى ضمن ندوةٍ علميةٍ ناقشت (23) بحثاً علمياً تناولت سيرته وتنشئته الاجتماعية وقضايا الوحدة والحركة
جعفر الظفاري
مر الدكتور جعفر الظفاري في حياتنا كرائحة الخزامى يأتي بها النسيم البليل ثم تبددها الذاكرة الشاسعة ولكن يبقى منها في الوجدان ذلك الجمال العذب الذي
سالم شائف…
لم تتَّسع له الغُربة وقد عاشها وخَبِرَ امَّحاء المُغترب وضياعه وهوانه، ولم يتَّسع له الوطن وقد صاله وجاله حتَّى أصبح من ضحاياه ونالته نصاله بجُروحٍ
عبدالعزيز المقالح
توقَّفتُ بإحدى محطَّات البنزين في أبو ظبي، ولأنَّني مُعجبٌ بالتنظيم الجديد العصري لهذه المحطَّات، الذي يجعل منها واحةً صغيرةً للمُستهلك العابر، حيثُ تُباع الساندويتشات والقهوة
الشيخ إبراهيم اليافعي.. لؤلؤة في زمن فحّام
لم أشأ أن أقول «في زمن فحّامين»، فهؤلاء يوجدون في كل عصر ومصر، وأجلهم قدرا من انصرف إلى فحمه ولحمه، وسلم الناس من سخامه ولغوه،
نجود و شذى اليمنيتان
الطفلة اليمنية نجود علي (10 سنوات) سنصّفق لها طويلاً، ونذرف الدموع أمام المأساة التي أنقذت نفسها منها بشجاعة منقطعة النظير، وسنعتبرها واحدة من أكبادنا التي
نزار غانم.. ابن الوز عوّام
لم أتعرف على الدكتور نزار محمد عبده غانم عن كثب كثيرا، ولكنه في السماء اليمنية من الذين يقال عنهم: «وهل يخفى القمر؟!».. ذلك أنه ليس
شوقي السقاف… قامة مشّعة…
كعادته الطيبة في الوفاء لذكرى الراحلين من أبناء الوطن الذين تركوا بصماتهم الخيّرة في حياة الناس، وكانوا كالنجوم في ميادين عملهم، والذين يقال عنهم “بأيّهم
البردوني
كان البردّوني واحة للفرح، أنشودة مغرّدة في فم الزمن، ينثر المحبة حيثما سار، كأنه مكلف بإسعاد الناس، وفي أصعب مراحله لم يخامره اليأس أو التشاؤم،
تراجيديا فضل عبدالكريم..
السيرة التي أجملها الأستاذ حسن صالح شهاب للسلطان فضل عبدالكريم بن فضل بن علي ضمن كتابه القيم (العبادل سلاطين لحج وعدن) تصور شخصية درامية بامتياز،