حين طلب مني الأخ العزيز الأستاذ/ سالم صالح محمد كتابة مقدمة للكتيّب لتأبين فقيدنا الكبير الشيخ عمر قاسم العيسائي، شعرت بقدرٍ كبير من الرّهبة، كأني
التصنيف: شخصيات يمانية
كلام الحجر- علي الحضرمي
والشاعر الفذ بين الناس رحمان، كما يقول العقاد في تجلية شعرية أفلتت من منطقه الصارم ولغته المقدودة من صخر: والشعر من نفس الرحمن مقتبس والشاعر
عبدالكريم الرازحي – وعلى الأرض الحُطام
كلاهما يغصان بضيق الوطن وينعمان باتساع الحبس: عبدالكريم الرازحي يسمي الأشياء بأسمائها بخشونة يدي فلاح، يعرف انه شجرته لن تتجذر في الارض ولن تثمر اذا
رجال في ذاكرة التاريخ (الشيخ أحمد أبوبكر النقيب)
كاتب المقال الاستاذ نجيب يابلي أرض سر وحمير:أفاد أخي وزميلي د. علي صالح الخلاقي في كتابه المرجعي «شيخ الموسطة -نقيب يافع الشيخ أحمد أبوبكر النقيب- حياته
عبدالرحمن إبراهيم – هدهد وطن
أرفق بزوبعة المرايا، هشّم مسافتك العتيقة. الموت أشهى من عجائبهم. وأبهى من خرائبها الوصايا، لك وردة ليست لهم، ولك إبتهاجات العشيقة”.. من هؤلاء الذين عكروا
شوقي شفيق – نحرُ الواقع
المبدع شوقي شفيق ينحر الواقع المشوه بسيف الشعر القاطع المستقيم، ولا يجد غضاضةً في تسمية الامراض بإسمائها دون الاخلال بفنية القصيدة، فالحداثة التي تتقبل الإيقاع
مرآة الأستاذ
في مذكرات الأستاذ/ أحمد محمد نعمان التي راجعها وحرّرها د. علي محمد زيد، وقدّم لها فرانسوا بورغا مدير المعهد الفرنسي للآثار والعلوم الاجتماعية في صنعاء،
بين يدي الفضول – عبدالله عبدالوهاب نعمان
مازال «الفضول» عبدالله عبدالوهاب نعمان عقب مرور 26 عاماً على رحيله في مثل هذا الشهر الكريم بتاريخ 14 رمضان 1402 هـ يتلألأ في ضمائرنا ووجداناتنا
وردة من بستان العطّار – اسماعيل الوريث
الزميل الشاعر المتألق البالغ الحساسية، جاري على هذه الصفحة اسماعيل الوريث، لم يجد مثل كثيرين غيره من شعراء الزمن الهلامي الرجراج، مايسنده أو يلهمه في
فرج بن غانم..
توفي في جنيف عن 70 عاما الشخصية الوطنية اليمنية المرموقة الدكتور فرج بن غانم رئيس الوزراء الأسبق الذي طلّق السُلطة طلاقا بائنا لا رجعة فيه
الشيخ بعيون الحبيشي
ومنعاً للبس فإن الحبيشي هو حسين علي الحبيشي أحد ألمع أبناء الشيخ عثمان الصامدة على حدي البحر البر، وقد أصبحت الآن المدينة الأعظم في عدن
علي محمد سعيد – كان في مزاج الكلام
كان في مزاج الكلام قابضاً على جمرة الوقت القديم، وقته هو، والوقت الذي يزداد صفاءً وألقاً تعتق، الوقت الذي يبهج الروح التي انعتقت منه لتسحر
كل خميس:عبد الرحمن باجنيد..
خالست الفنان الكبير عبدالرحمن باجنيد النظر وهو يسير الهوينى أمام الموقع القديم لاذاعة عدن الذي شهد انطلاقه وتألقه وشعبيته الكبيرة مطرباً شهيراً على «يسار الوسط»
كل خميس: كلّم جدار..
يمتاز الشعر الشعبي اليمني بالاستبسال والفدائية وتسمية اسباب التهلكة باسمائها، أما اسباب الحياة فيحيطها بقدر كبير من الرمزية الرومانسية الشفافة، وهو بذلك يتطابق مع الثقافة
رحيل مبدع كبير – عبدالله هادي سبيت
عبدالله هادي سبيت، عصفور البساتين الخضراء على ضفاف وادي تبن.. كانت الحرية وطنه كالطير الطليق، وكان العشق أنشودته والإنسان السعيد غايته وكان طريقه وعراً ومليئاً