التصنيف: آفاق
عطشان يا صبايا
يبدو لي أننا في يمننا السعيد بحاجة ماسة إلى وزارة للمياه قبل أن ينشب العطش أظافره الجافة في رقابنا، وهو يكاد أن يفعل في العديد
ساعة لقلبك..
ساعة لربك، وساعة لقلبك، هكذا نقول ولكن قلما نفعل، فعلى قدر ما تعددت وسائل الترفيه وأدواته حتى أصبحت صناعة رائجة وتجارة معتبرة على مستوى العالم
وسط إخوتك مخطي..
الموت مع الجماعة رحمة و«وسط إخوتك مخطي ولا وحدك مصيب» كما يقول المثل اليمني الذي تناسيناه في ظل خلافاتنا التافهة التي تجلعنا- ما شاء الله-
دنيا التضاد
من حقائق الحياة الجوهرية التضاد وصراع الأضداد، حيث الغلبة لطرف حيناً ولآخر حيناً آخر، وذلك ضمن عملية معقدة لتآكل الإنتصارات وانبعاث عوامل القوة في الهزائم،
حتى لا نكون كحاطب ليل..
بقدر يسير من التأمل غير المنفعل من قبيل ذلك الذي يجعل شجرة في الواجهة تحجب الغابة الكثيفة حيث تتوالد عوامل الحياة وتتدفق نستطيع أن نرصد
ترياق «دافوس»..
تحية إلى رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا الذي غضب في «دافوس» غضبة «مُضريّة» لم يبال معها بمن راح أو جاء من قادة العرب والمسلمين
أخطاء تشبه المقامرة…
كلمات العنوان ليست من عندي، فقد صك هذا التعبير – الذي يتسع لمعان شتى، وينفتح على احتمالات بعضها تحقق وبان بعضها الآخر لما يزل في
خراش العربي
شر البلية ما يضحك, وقد تكاثرت (البلاوي) على خراش العربي فما يدري (خراش) ما يصيد مع أنه في حالنا مصيد لا صائد، يمضي في دروب
.. تمْ..!!
أما وقد سَأَلَنَا أهلنا في الخليج بطريقتهم المواربة التي تتوقع ولا تتوقع والممزوجة بالمداعبة.. تم يابويمن؟ فأجبناهم بطريقتنا التي تبسمل ولا تتشفع: نعم تم. وعلى
دَعْهُ يعمل دَعْهُ يَمرُّ..
دعه يعمل دعه يمر، هو الشعار الذي رفعته وعملت على هديه الرأسمالية الأوروبية الوليدة التي كانت مكبلة في ممالك أمراء الإقطاع وذلك حين تطلعت للانعتاق
خطاب ولا أروع
سيدخل خطاب القسم لباراك أوباما تاريخ البلاغة المنبرية من أوسع أوابه فقد جمع وأوعى، وكان من الوضوح والإحاطة وقوة التأثير ما يسلكه في عداد السهل
حلقة مجاذيب
بُصْ شُوف.. المجنون بيعمل أيه.. ومهما عمل المجانين فإن أحداً لايمكنه أن يلومهم، وغاية الجهد الفرجة عليهم، فإن كانوا من النوع المسالم من عينة (البهاليل)
مزامير العربي الممسوس..
لا الوفاق يجدي ولا الفراق يشفي.. هذا هو حالنا اليوم في المنزلة بين المنزلتين، وهي منزلة رمادية لا يتبين فيها الخيط الأبيض من الخيط الأسود،