(بتايا) التايلاندية، هي مدينة الموسيقى الصاخبة من صبحها إلى صبحها، لا تتوقف، كأنها عزف الأمطار الموسمية… أما وقد أقلعت السماء، وغيضت الأرض، فما غير أمطار
الكاتب: Khaled
التقرير
طلب مني الأخ (سالم صالم محمد) – زميل الطفولة ورفيق الرحلة – أن آتيه معي بتقريره الطبي عقب الفحوصات الشاملة ما دُمت ذاهباً إلى مستشفى
(زوربا) يجوس المدينة…
لم أتطرق كثيراً في الرحلة الشرقية إلى الزميل المصاحب الصديق (علي صالح محمد) الذي أسميته في رحلتي الأولى إلى (ماليزيا) و (تايلاند) (زوربا اليماني) نظراً
عاصفة الصحراء…
قلت في زاوية الأمس أن الأسود قد تتثعلب، فالمسافر في الغربة رهين اغترابه، اغترابه اللغوي الذي يجعله يسمع دون أن يفهم أو يتفاعل، ولذلك جاء
يا مخارج الدّبعاء..!!
في كثير من أمور حياتنا التي اختلط فيها الحابل بالنابل، وقد سألني صديق عن معنى هذه العبارة الشائعة فقلت له إنها تعود إلى ساحات الحروب
وقد تتثعلب الأسود..!!!
وصل الطيران المدني الحديث العابر للقارات إلى مستويات من الأمان ووسائل الترفيه غير مسبوقة، تستطيع القول أنك تنزل في الطائرة ضيفاً بخمس أو بسبع نجوم،
بين القصر والقلعة..
أشرت بالأمس إلى نصيحة الأخ (سالم صالح محمد) بالتبكير عدة ساعات للإستمتاع بأجواء مطار (دبي)، حيث أنه في أغلب مطارات العالم التي عرفها – وما
واحد عصره…
أواصل حديث الأمس في الطريق من (أبوظبي) إلى (دبي) تطلعاً وشوقاً إلى الشرق الأقصى، القابلة الجديدة للحضارة المستقبلية. وكما تعلمون فإن أي حضارة لا تلد
أبوظبي- دبي
استعجلت أمس في الوصول إلى مطار دبي والحديث عنه، على الرغم من أنه آية واجهة لمدينته التي أنجبته، فالولد سرّ أبيه كما يقال، ومن شابه
ولو كانت الأرزاق..
إنعكست حالة العالم الأمنية على المطارات والموانئ والسّفر عبر البرّ، وأخذ الناس – الّذين لا ناقة لهم ولا جمل في حروب الأشباح – يعانون النتائج،
لا أطمع ولا أخاف شيئاً
العالم يتحدث لغة واحدة في عصر السياحة واقتصادات الخدمات، التي جعلت من بعض أفقر الدول في العالم محجاً للزوار، وملاذاً لرؤوس الأموال. ومن يفكر في
الوردة الحمراء.. خليل محمد خليل
خليل محمد خليل، حتى وإن جار الزمن عليه، يظل بين ألمع النجوم في سماء عدن، رجلاً (ملء هدومه)، يعيش في داره الحجرية المنقوشة ببقايا أيام
أيّنا الصّدي
السّياحة تعيد توزيع مداخيل العالم، كما هو شأن أمور كثيرة أخرى في الحياة، فالمخلوق يسترزق من المخلوق، والجميع في كنف الرحمن: الناس للناس من بدوٍ iiوحاضرة بعض لبعض وإن لم يشعروا خدمُ حقاً إنهم
لو كان آخر يوم…
قاربت أو بالأصح داعبت في عمود أمس موضوع السفر، ولي في الأسفار تجارب وأحوال، وترانيم وأهوال… وكما نقول فإن أول الرقص (حنجلة) ولا داعي للقول:
عمار يا وطناً..
الاخبار المبشرة تترى وتتواصل فتشق قنوات الفرح والامل في قلوب الناس المتعطشة لكل جديد سار، ولكل امل يتخلق، ذلك ان عشاق الخير والجمال والنماء يفوقون