تخرج الكلمات منك دافئة مغمسة بالحنين والزمن والأحلام البعيدة وعبير الشواطئ الحبيبة لتستقر في قلوبنا بعيداً عن الورق تستقر نقشاً من الحناء وخيوط الفضه ومراكب
الكاتب: Khaled
مرارة
جاء الصباح وفي قاع كأسي بقية مرارة ولكن الدنيا تتوهج تحت السور وأظنني سأتحدث مع تقدّم النهار كالفراشة… ولكني بحاجة إلى جناحك وأن نرشف سوياً
أشتاتٍ من جمل
حوّلت البحر الأزرق والنجم الساهر والأفق المخضوب إلى أشتاتٍ من جمل وذبحت الورد لتسأله عن سر اللون بلا وجل ما فكّرت… وما قدّرت ولا أبصرت
حب الترانيم
حب الترانيم التي عصفت ورقّت ومشاعر فاضت فشقت حب الهوى المحبوس في كون يضيق وصبابة تنبت من قلب رقيق عبرت إلينا غضة همس الصديق إلى
الدرب
وأنا خلفك في الدرب ألمّ الياقوت وأحلم بالزمن الأجمل أحمل أنفاس الورد وأصطاد فراشات الشفق الأشقر وأناغي حبات المطر المنثور على أعمدة المرمر واحدةٌ تتناثر
الثمرة
الثمرة هل كان مكتوباً… وكان أن تحرثي قلبي ثماراً غضة وعنفوان هل كان ان… تبنين في صحراء عمري… عرشاً وصولجان وتشتعلين في دمي ناراً… بلا
الأوان
هذا أوانك iiفاستعيري خفق النائم والطيور لمع القرى iiالمتحصنات على استراحات iiالنسور ريحانة القلب القديم وقد تهيأ iiللنشور تكلّمي لغة iiالبكارة فجري شوق iiالصخور … مري عليّ iiحكاية تنداح من عمق الشعور ومدارج الأحلام iiتزخر بالنساء وبالنذور للنازحين بحبهم والراحلين عن iiالجذور لطفولة لم iiتكتمل ولدمعة الطفل iiالكبير
عطش القلوب
الأرض عطشى والقلوب تكاد من عطشٍ iiصبور تنشق عن وهج iiيضئ مواكباً مثل iiالبدور تشتاق للشرق iiالقديم يجيء من خلف العصور
الفزع
يتلبّسني الفزع iiالأعمى يتصعّد من قلب iiمكسور يتشبّث في طيف iiالذكرى ويغوصُ… يغوص بلا نور تسلّمه الظلمة iiللأخرى شبحاً مهزوماً iiمدحور
اقتربي منا جميعاً
اقتربي منا جميعاً اقتربي في الظلمة الموحشة ومدي قلبك نهراً من حنان ليصب في قلوبنا اهذه قناديلك، في عتمة الليل، أم البحرين أهذه امرأة تصنع
وانتظار لآتيٍ
وانتظار لآتيٍ بماضٍ يغيب أسندي رأسك الآن ولنندمج في نشيد الغروب أسندي قلبك الآن قلبي إليك يؤوب أسندي روحك الآن ولنرتحل في عميق الدروب
نورس الصباح
نورس الصباح رفرف بجناحيك اعبر خط الأفق الأزرق وادخل في الغيم رفرف بجناح مترف رافق صهوات الموج إلى الشاطئ وتلقى اشعاعات الفجر الأولى بعين
شمس
كنتُ سعيداً بالشمس تغمرك بالدفء صباحاً وتناغيك مساء بالهمس تأتي كوخك وادعة تزرعه بالحب وباللمس تبصر في عينيها الدنيا وترى فيك جمال النفس فلم جنّيت
إلى صاحبة الترانيم
إلى صاحبة الترانيم هل تعرفين بأن بيتك فوق شط الياسمين بيتٌ لنا سكنت حكاياه القلوب وتضوّع المشموم منه بحيّنا دفئاً وطيب … هل تعرفين
أنت والحمى
أنت والحمى على خط الأرق وعيون نسيبت ظل الحدق فمتى الفجر يلألئ بالألق وتطلين بألوان الشفق ….. كيف سربت إلى الليل النهار وتدثرت بدفء الانتظار