فوجئت بالغربي «أظنه انجليزيا» والذي يشاركني الغرفة رقم 28 بالطابق الأول في مستشفى مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبو ظبي يلبس الفوطة التي يلبسها أهل
التصنيف: دفاتر الألم
تاج الصّحة. .
في المستشفى يذكّرونك من دون أن يحفّظوك كطلبة الكتاتيب: “بأنك تأكل لكي تعيش ولست تعيش لكي تأكل”، لأنه حتى البهائم لا تعتمد هذا النهج الرديء
شمس الشمُّوسة..!!
أخذت أتأمل أحوال المترددين على مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبو ظبي “كل في فلك يسبحون”: مرضى مقيمون، ومسعفون تسبق قدومهم “الونانات” تنهب بهم الشوارع
واحةُ المرض…
الواحة هي البقعة الخضراء الوارفة رقراقة المياه في قلب صحراءٍ قاحلةٍ مُترامية، ويُمكن اعتبارها، بهذا المعنى، جوهرة الرمال، والمُستشفيات الحديثة، التي وَسِعَتْ كُلَّ التخصُّصات، تضمّ
كلمات شافية
بعث إليّ صديقي الأستاذ الشاعر الغنائي الكبير والمثقف الموسوعي نزيل الراهدة/أحمد الجابري رسالة بالتلفون «مَسِج» يحثني فيها على الصمود وإنزال الهزيمة بالوهن الذي اختار شرايين
شكراً
شكراً لـ«الأيام» والناشرين وللأصدقاء والقراء الكرام الذين أمطروني بعواطفهم النبيلة وتمنياتهم القلبية ودعواتهم الصادقة بالشفاء خلال الأزمة الصحية التي مررت بها، وقد فوجئت باتصالات من
صحيفة الايام – شكراً
شكراً لـ«الأيام» والناشرين وللأصدقاء والقراء الكرام الذين أمطروني بعواطفهم النبيلة وتمنياتهم القلبية ودعواتهم الصادقة بالشفاء خلال الأزمة الصحية التي مررت بها، وقد فوجئت باتصالات من
في المستشفى..
أحلم بيوم يجد فيه الصحافيون مادتهم الكتابية في كل مكان ، في السوق ، في المزرعة، في المطعم، في الطائرة التي تمخر الأجواء ، وفي
و..كسب زوربا الرهان
أخذت الشمس وقتا لا بأس به كي تتغلب على جيوش الجنرال (ضباب) في أبوظبي ، ومن يعرف هذه المدينة والربيع والخريف من غير أهلها والمقيمين
أوراق المفرق الأخيرة
آن اليوم أن أقول شعوري الداخلي العميق إزاء هذه المؤسسة الصحية الكبرى (مستشفى المفرق)، ذلك الصرح العملاق الذي ينبض بقلوب المئات من الاستشاريين والأطباء وهيئة
أوراق المفرق – 12
للقراءة في المستشفى مذاقٌ آخر، تُفْسِحُ العجلة مكاناً للتأني، ويُفسِحُ الانطباع السريع المتلاشي مكاناً للتأمل وقراءة ما بين السطور، فالكمة أحياناً تختزن شحنة بالغة القوة
أوراق المفرق – 10
لا تخلو سكينة مستشفى المفرق من مناوشات عابرة قد يكون سببه خط التليفون المشترك بين غرفتين حيث يتسابق مريضان للرد على مكالمة هي قطعاً لأحدهما،
أوراق المفرق – 9
ولممرضات (المفرق) حكايات وروايات، ولهن مثل المرضى أنات وونات، وطبعاً فإن من عاشر قوماً أربعين يوماً صار منهم، فكيف بمعاشرة القوم سنوات وسنوات وورديات و
أوراق المفرق – 8
ما دمتُ قد أشرتُ في زاوية الأمس إلى موضوع الأكل في (مستشفى المفرق) فلا بد لي هنا من التنويه بأمر لا علاقة له بالمستشفى وإنما
أوراق المفرق – 7
لعل بعض القراء الذين بتابعون هذه الزاوية يتذكرون أنني تحدثت الخميس الماضي عن أكل (مستشفى المفرق)، وبالنسبة لنا أعضاء (نادي السّكَّر)فإن الجوع هو بعض العلاج