أكملنا أمس السنة التاسعة عشرة من عمر وحدتنا المباركة التي جاءت حصيلة كفاح أجيال من اليمنيين الوطنيين الذين اختذوا منها عقيدة حياة ومحط آمال واستشرقوا
التصنيف: آفاق
أما من إمرأة
أخذت أقلب في أوراق عفّرها الزمن، تتراكم دون نظام كما تتراكم الهموم في الإنسان والأوطان وبديهيات الإيمان، وما يعتور حياة الناس من رؤى الشيطان وأنفاس
ممنوع الدعممة!!
مع الأسف الشديد فنحن لم نتعلم بعد آداب الاختلاف وكيف تتصارع العقول وتتواجه الحجج ويتجه الحوار إلى ضمائر الناس وسويتهم الإنسانية وفطرتهم التي فطرهم الله
التاميل والسنهاليون
حرب التاميل والسنهاليين وضعت أوزارها بعد ربع قرن من الفظاعات وسفك الدماء وزراعة الكراهية واتخاذ المدنيين أهدافاً للرماية ورهائن للتمترس، مما حول سيرلانكا – الجزيرة
مائة يوم نزاهة
لم تمر مناسبة اكتمال مائة يوم على تولي باراك أوباما رئاسة أمريكا مرور الكرام، أو مرور سحابة صيف لم تمطر، فلم يبق في أميركا صاحب
بذرة قمح
اطلبوا العلم ولو في الصين، هكذا قال الحكماء وهي وصية لا تقدر بثمن، إن لم تكن إحدى أمهات الوصايا لبناء الإنسان والأوطان وتحقيق عمارة الأرض
عطش الحالمين ومقت القوالين
من المدينة الحالمة (تعز) تسلمتُ عبر الفاكس عدداً من المطالعات والمراجعات وكتابات من نوع {وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين}، ذلك أن هذه المدينة الفاتنة قد
برلسكوني – مراهق سبعيني
ذلك هو سيلفيو برلوسكوني رئيس وزراء إيطاليا المغرم بالفتيات الصغيرات الجميلات، وبالوزيرات الفاتنات، وهو لا يحب الستر، فالغرام على المكشوف والإغراءات في سحّارته كثيرة، فالرجل
أموال خاملة كسولة
ربما كان المصطلح جديداً، أو إنه اكتسب زخماً، بعد أن تكشفت الأرقام وباحت الصحائف بالتحائف التي تتغطى وراء عباءات النساء وخمرهنّ وكيدهن العظيم، ففي ملتقى
ضحايا الحلم الأوروبي
يلفظ البحر الأبيض المتوسط جثث مئات المهاجرين الذين غرقوا أو أغرقوا بفعل فاعل على شواطئ شمال أفريقيا التي تشهد زحفا غير مسبوق لمهاجرين.. لاجئين من
زوبعةُ في فنجان
رحم الله امرءاً عمل عملاً فأتقنه، والإتقان في عالم الحِرَف – أي الصناعات – لا يأتي من فراغ أو بمجرّد النوايا الحسنة، وإنما يحتاج إلى
الغشاشون !
ليت ملي مَلَكَةُ الجاحظ حين كتب (البخلاء) لأكتب عن الغشاشين الذين ملؤوا الأسواق لا يراعون في الله تعالى والناس ولا في ضمائرهم – إن وجدت
الرفيق قبل الطريق..
أسوأ رفيق في سفر الحياة هو عقل الإنسان إذا كان يستقبل ولا يرسل، يخزن المعلومات ولا يحلل، وعيناه إذا كانتا تبصران بلا بصيرة ويخدعهما القناع
أمنا المريضة
كوكب الأرض الذي نعيش عليه هو أكثر من أم للبشرية، فمنه خلقنا وإليه نعود، وبين الميلاد والرحيل نتنفس هواءه ونشرب مياهه ونتغذى على ثماره، وحين