مشاكاة ومناجاة

إلى أخي الأعزّ، توأم الروح، ورفيق الطفولة/ محمد منصر العيسائي                مع خالص المحبة كيف   أشكو   إليك  قلبي  وغلبي وهموم   الأيام   يا   ابن  iiمنصّر يا   رفيق   الطفولة   الغض   لما كانت   الأرض  والسماوات  iiأكبر والصبا   يجعل   التعيس   iiسعيداً والمرارات    في   الحلاقيم   iiسكر لا   تقل  لي:  هوّن  علي  iiالرزايا إن   قلبي  يشيخ  يا  ابن  iiمنصّر كلما     هدّم     الزمان     iiجداراً هدّم    الهم   حائطاً   منه   iiأكبر

جينا نحييك في عيد نسايمه

جينا   نحييك   في   عيد   iiنسايمه من  الحسيني  إلى  صنعاء iiتنطرب ومن   سعاد  إلى  حقات  في  iiعدنٍ بشاير    الفرح    اللحجي   iiتنسكب يا  أحمد  الفضل  يا  ريحان iiفرحتنا سلطان أهل الهوى ارتاحوا ومن تعبوا

سألوني عن المكارم والأخلاق

الشيخ عمر قاسم العيسائي لمناسبة زيارته الميمونة، لبلده الثاني، دولة الإمارات العربية المتحدة سألوني  عن  المكارم  iiوالأخلاق والنبل       والعلا       iiوالإباء قلت  يا  سادتي  إذا  قد iiوصفتم هي    والله   شيخنا   iiالعيسائي

سيدتي

سيدتي: توغل الظّهر عميقاً ولمّا يزل الصبح في أنفاسه والفراشات ملّت الزهر لمّا حدثتها الأنسام عن شفتيك … توغّل الظهر عميقاً، ولمّا تزالين معي منذ

عيد ميلادك

عيد ميلادك في ذاكرة العشق وفي زهو الهوى… عيد ميلادك يا فاتنتي عيدي أنا… عيد ميلادك حين اشتبكت كفّان في نار الجوى فتغنى الموج والشاطئ

خط العمر

جرار تسهر للصبح مرايا ألوانٍ تتعشق يا درب الياقوت الأحمر يا وهج الذهب الأصفر يا سحر الفيروز ويا نبض العشب الأخضر يا فم ينبوع يتفجر

خط القلب

مسكينٌ هذا القلب يرحل في الدنيا بحثاً عن أوراق الحب يسلمه الدرب إلى الدرب من صنعاء إلى بيروت إلى مدن ليس لها قلب مسكينٌ هذا

ثلاجة

كل شيءٍ فيها قابل للفتح مكان للهواء آخر للألبان مكان للأسماك المجمدة وخامس للشموع المطفأة وأخيراً… قاربان بلا مجاديف لماذا علمتني أن المرأة لا تنطفئ

المساحة المنقطة

واحدة للطريق وأخرى للحلم القادم وثالثة للمساحة البيضاء ورابعة للقلب المتوثّب وخامسة للمرارة اللذيذة فامنحيني مساحة إضافية أيتها المساحة المنقطة واحدة أخرى للطريق فالطريق طويل

المساء

كان المساء ساحراً فجأة تحول إلى مساء بركاني ثم تلاشت الأصداء وزحفت الحسر … كان المساء الثاني موحشاً تدفقت معه الدموع في الظلام ولم يكن

نشيد العاصفة

أيتها العاصفة التي جاءت على غير ميعاد أيتها المحمّلة بعبير الأحبة المتناثر وشظايا الرحيل الإجباري ودموع السحب التي أضاعت أمهاتها أيتها القادمة بدون إنذار والكاسحة

مستطيلات

أشتاق إليك يشتاق إليك فمي ودمي تشتاق الكلمات تشتاق ينابيعي الظمأى للبحر بعينيك أشتاق إليك … أشتاق إليك كما يشتاق الصيف لزخات الماء وسماء تمطر

الفارس

وحدك في تجهم الخطر أيقنت أن الحقد مجنون وأن الخصم مسعور وأن النار لو عبرت… حدود السيف أو فرضت حود الحيف تمنع عن سمانا الأوكسجين

1 2 3 4 5 10