يعبرون الوقت كالأشباح في بحر الضباب وينادون على التاريخ في حمّى رحيل واضطراب جبل يعصمهم… جبلٌ يلعنهم جبل يمنحهم بعض سراب إنهم جيلٌ بلا ذاكرة،
الكاتب: Khaled
سلاماً يا معذبتي 2
سلاماً يا معذبتي iiسلاما نويت البين فازددنا iiهياما وأصبحنا ببعدك في شتات يتامى في يتامى في يتامى ويأتينا خيالك في iiمنام فيسهدنا ويذهب كي iiيناما ونقبض منه أحلاماً لطافاً فتورثنا على تعب iiسقاما ونسألك عنك في عمّان iiشمساً ونسأل عنك في الزرقا iiالغماما وفي جرشٍ نسأل كل iiريحٍ ونسألك عنك في الغود iiالحماما وفي البتراء ناشدنا رسوماً لعلّ الحب ينطقها iiالكلاما مليحة أحمل الأقمار iiوجهاً واستها من في جمع iiقواما وتعبق في الهوى بستان iiوردٍ عليه من الندىم مثل iiالخزامى بوادي السير سرنا كل نجم يواسينا ويصبحنا iiحطاما وفي وادي الشقا كنا iiالحيارى فلا ندري أنجدٌ أم iiشاما وفي أحراش إربد iiقابلونا فسلّمنا فما ردوا iiسلاما فقالوا كل أرض بعد iiهذا
سلاماً يا معذبتي 1
سلاماً يا معذبتي iiسلاماً وشوقاً طالما صلى iiوصاما وأشعاراً تحن إليك iiحباً فأنت لها البنفسج iiوالخزامى ووجداً ليس يعرفه iiخلّي إذا هو في الدجى أغفى وناما لقد رحلت إليك غيوم iiقلبي فهل شاهدتموا تلك iiالغماما فهند نابت عنا يا iiحبيبي تبدّل عامر وغدا وحطاما وأصبحنا على كبر iiحيارى كأنا الأمس أفطمنا iiفطاما وصوح مجلس الأنس iiالمفدّى وأخلفه لوحشته iiالندامى إذا هجر الحبيب بغير ذنبٍ وجدت العاشقين له iiيتامى
سلمت يداك… المُعلم
أني نظرت إلى العطايا iiكلها فوجدت أشرفها وأنبلها iiفما رجلاً يضيء بكل ما في iiقلبه للناشئين موجها ومعلّما يُعطي ويمنح فوق مافي iiوسعه يروي العطاشى وهو يضنيه الظما يهب الحياة شبابها من iiنسقه وهو الأقل عوائداً iiودراهما تأتيه ناشئة الشباب iiبراعما فيمدها من خافقيه بالنما ويحيل أفقر تربة من iiحقله مرجاً سخياً بالورود موشّما يرعى العصافير التي إن iiجنحت صارت نوراً واستبتدت iiبالسما من كل نابغة ولولا iiفضله لوجدته في الجهل يرسف iiمرغما عظمت صناعته تربي iiأنفساً تجري بها نهراً وتحفر iiمنجما بالعلم والأخلاق والشرف iiالذي هو للمعلم في البنوك iiالأسهما وهو الرفيق لليله iiونهاره وهو الذي يرمي به إما iiرمى يرتاح كل مجند في iiسربه وتراه لا يرتاح إلا iiقلّما إن الذين سكنوا المدارس iiرابطوا
نافذة
يا ديرة الأهل يا أغلى من iiالوسن أنت الهوى والمنى والحب يسكنني روائح الزمن الماضي iiمعطرة ونظرة من وراء الغيم iiتأسرني هنا درجنا…هنا كانت iiملاعبنا هنا رسمنا أغانينا على فنن هنا عشقنا وأسلمنا عواطفنا للريح تكتبها شعراً على iiالمزن
حبيبتي تدخن السيجاره
حبيبتي تدخن السيجاره ترسل في دخانها عبيرها ووهجها وجها إشارة… إثاره حبيبتي تمنحني متعة أن أكتبها رسالة باقة وردٍ وشذى عباره حبيبتي قديسة تحمل قلباً
رد فضل النقيب على الشاعر/ حسب الشيخ جعفر
رابط القصيدة المردود عليها يا نسيم العراق بالشوق iiأرسى لك منا القلوب ظلاً iiوشمسا وخميلاً يحنو على iiذكريات ترتعي اليوم ما تفيأ أمسا من ندامى توزعنا iiالليالي ورمتنا رياحها كل iiمرسى لهف نفسي على صديق ببغداد وقد كان لي فناراً iiوأنسا أتقرى الطريق في ظلمة iiالليل إليه في ركنه حيث iiأمسى شف حتى تظنه من iiأثيرٍ وتجلى يضيء كأساً iiونفساً وتخال الصهباء في iiشفتيه تتحساه قبل أن iiيتحسّى حسب الشيخ جعفر أيّ iiشوقٍ في فؤادي يرسى ويهجس هجساً وصلتني اضمامة الحب iiشكراً كل حرف يكاد يهمس iiهمسا لسماح ومن كمثل iiسماح أو أحلى منها رفيقاً iiوجرساً
من الشاعر/ حسب الشيخ جعفر إلى فضل النقيب
من الشاعر/ حسب الشيخ جعفر إلى فضل النقيب يا أبا خالد سلامٌ جميلٌ كحقول الصباح نفحاً وهمساً لك مناخ كل قلب سراج كلما أطبقت ضباباً
أيها العاشق الغريب
أيها العاشق الغريب هزه الشوق أشعله أرض بلقيس لم تزل بالدوالي مظلله آه يا سيدي الوطن… كل حب هو اليمن
الفرح دايم
يا حمام الروض عنوا iiساجعين رددوا الألحا ليلى بن iiبحين رقصوا الأغصان واحنا iiهايمين الفرح دايم وعاده با iiيدوم
دفاتر الأيام – 1
كان ذلك في عام 1970 وكنت قد تخرّجت جامعة القاهرة قبل أشهرٍ قليلة تحدوني الآمال العريضة في المستقبل، ولم أكن أعلم أن وراء الأكمة ما
غنم العميد – 2
لم يكن السفر مع عميد كليّة عدن عبدالوهاب عبدالباري هيناً ولا مأموناً، فالرجل (مسحوب من لسانه) وإذا ضرب (الفيوز) في رأسه ممكن يخليها ظلمه على
معركة بالأسنان والأيدي – 3
كان الأستاذ عبدالوهاب عبدالباري يخوض معارك كثيرة ومتعددة الجبهات، القليل منها حقيقي أما أكثرها فوهمي، ما كان أشبهه بـ (دونكيشوت) وهو يحارب طواحين الهواء معتقداً
نكد الدنيا – 4
هجوم العميد عبدالوهاب عبدالباري على أستاذ الجيل وصاحب أكبر مكتبة شخصية في مدينة عدن عبدالله فاضل فارع ووصفه له بأنه (عبدالله فاضي فارغ) وبأنه لو
يا قاتل يا مقتول – 5
كان نائب العميد في كلية عدن هو أبوبكر عبدالرزاق باذيب، الأخ الأصغر لوزير التربية والتعليم آنذاك، وهو رجل يشبه تلك الصناديق الخشبية السميكة التي كانت