أخذت أتجول في (بيروت) مع رفيقاي… المدينة كتلة هائلة، نصفها قرب سفح البحر، ونصفها على سفوح الجبال المحاذية، أشبه بلوحة من رسم فنان على صفحة
الكاتب: Khaled
إلى بيروت
إلى (بيروت) شددت الرحال، ولكن على طائرة نفاثة، قطعت المسافة في زمن وجيز، أين منه عناء (المتنبي) عندما قطع جبال (لبنان) على راحلته، فتمتع بالنعمة
تهنئة
رسالة من عثمان الحوت الأستاذ الأديب فضل النقيب المحترم جريدة الإتحاد أبوظبي أخي العزيز الأستاذ/ فضل النقيب، تهنئة خالصة بابن النقيب، لقد أبدعت في سرد
السفر في مسيرة الحياة
يبدو أن المرح والفرح والضحك والإبتسامات وأجواء الدعابة وخفة الروح والنكتة البريئة هي الباعث الأول على التواصل بين الناس وكسر الحواجز النفسية والفروقات الاجتماعية والثقافية،
دفاتر السفر – عبر بلاد التشيك
كنا في كل ساعة على سفر وشيك، عبر بلاد (التشيك)، كان البرنامج مثل كبسولة الدواء المركز، أكبر قدر من الفاعلية في أصغر حيّز. وفي ذلك،
دفاتر السفر – دعوة إلى التشيك
أربعة أيام من المتعة اللاهثة قضيتها في جمهورية (التشيك) بدعوة أخطأت طريقها، فوجدت نفسي بين مجموعة وكلاء سياحيين، وقد اكتشفت مزايا مثل هذه السفرة، حيث
دفاتر السفر (20)
أخذت أعراض الجوع تظهر علينا شيئاً فشيئاً، مصحوبة بعواض الحنين (Homesick)، وما عادت وصفات (المحضار) تجدي، ولا أغاني (أبوبكر سالم) تُسعد أو تبكي، وأصبح مطبخ
دفاتر السفر (19)
مثلما تحنّ الإبل إلى مواطنها، أخذ الحنين يشوينا شوقاً إلى الإمارات “يا ويح نفسي… لا ذكرت أوطانها حنّت… حتى ولو هي… في مطرح الخير رغبانه…
دفاتر السفر (18)
الله يذكرك بالخير يا دكتور (ويصا)، فقد كان في تلك الأمسية الباريسية المضحكة المبكية لابساً كالسفراء الكبار حين يُدعون إلى ولائم الملوك العِظام: بدلة (سموكنج)
دفاتر السفر (17)
كما أشرت في زاوية الخميس، فقد اعتبر الدكتور (ويصا) الخديعة القانونية – التي سقطنا فيها معاً – أنا بنقودي الشحيحة، وهو بخبرته العريقة العريضة –
دفاتر السفر (16)
عندما مرّ عليّ الدكتور (وليم زكي ويصا) مراسل (الاتحاد) ووكالة أنباء الإمارات وجريدة الأخبار المصرية آنذاك، كانت باريس لا تزال تسبح في شمس الأصيل الذهبية
دفاتر السفر (15)
بعد أن خسرت المال المؤكد نقداً وعداً… وربحت الصحة المشكوك فيها، كان عليّ أولاً أن أستوعب الموقف على ضوء مقولة الفرنسي صاحب الفندق التي ابتعلتها
دفاتر السفر (14)
أحياناً يؤدي الحرص الشديد على الشيء إلى فقدانه، وقد ينطبق علينا في بعض المواقف قول الشاعر: وعلمت حين العلم لا يُجدي الفتى أن التي ضيّعتها كانت iiمعي ذلك بالضبط ما حصل مع صديقنا (أبو
دفاتر السفر (13)
كنا جالسين في أمان الله (العفيفي) و(القحطاني) وأنا، نستمتع ببُخار الشاي المتصاعد من الأكواب الأنيقة في ذلك الصباح اللندني الصيفي الجميل، في مقهى تعرفنا إليه
دفاتر السفر (12)
يبدو أن صاحبي أدرك عقب الخيبة التي منّي به في (الكافيه دو باريس) أن الزمن تغيّر فعلاً، وأن الثلاثين عاماً التي قد يعتبرها غمضة عين