هل تلاحظون أن الذاكرة العربية تنزف من جسامة الخسارات التي لحقت بالعقل العربي الذي انساق في المتاهات الكبرى ليخرج بعد نصف قرن من التضحيات ب«قبض
الكاتب: Khaled
إنجازات بأجنحة شعرية
قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وهو يقدم استراتيجية الحكومة أمام حشد يتكون من أكثر من ألف شخصية يتقدمهم رئيس الدولة وأعضاء المجلس الأعلى
قم للمعلم..
يوم الجمعة.. صحوت مبكراً على موسيقى المطر وهي تعزف لعدن ألحان العيد الكبير، فرحت فرحة طفل بالعيدية ونفضت عني بقايا النوم سريعاً لألتحق بموكب الرّشَاش
علم بحجم الكف..
في لبنان الصغير الذي “تلبنن” على الأرض بطريقة مجهرية تنقصها فقط أعلام رسمية ونشيد وطني بحجم الكف لكل زاروب – جمهورية، حتى يغدو واحداً زائد
كل خميس:المنفى الأشد هولاً..!!
لكأن الأديب تلك الصدفة الفارغة تلهو بها الامواج، مرة تلوحها الشموس في الاعالي واخرى يستضيفها الظلام في سجن الرمل المتوحش في الاعماق، او انه تلك
حبل سٌري..
حبل سُرّي، هو ذلك الممتد من السرة إلى مشيمة الأم لتغذية الجنين، ويصبح عديم الفائدة بعد الوالدة… وإن كان علماء الجينات الآن قد اكتشفوا فيه
سعدي يوسف
الشيوعي الأخير يخوض سعدي يوسف معركة التبخّر الأخيرة حين لا يقى في القدح سوى الثمالة، فلا شيء أشد إذهالاً من أن تجد جيلك المُنيف الذي
الصين التي تشبهنا ..
كان شاعر الصين الأعظم (لي باي) تلميذاً كسولاً لا يحب الدراسة، ويتهرّب من المدرسة، فحدث أن مر برجل فقير ينحت قضيب حديد شديد الغلاظة والخشونة
عبده مشتاق اليماني..!!
لعلكم سمعتم عن عبده مشتاق، المصري الذي ينتظر بجانب التلفون خبر توزيره في الحكومة الجديدة، فاذا غفت عيناه من طول الانتظار والارهاق فان التلفون الصامت
الأولى و الأخيرة ..!!
تعبنا من الصفحة الأولى، حيث المجازر والإعدامات والتفجيرات الانتحارية، ومستودعات الأكاذيب السياسية، وحيل المطابخ التي تبيع التبن على أنه ذهب صاف…
عدن فواز طرابلسي
1 وعود عدن – رحلات يمنية، كتيّب يوسّع بالأدب وطرائقه، والشاعرية وتجنيحها، والقصّ وشخصياته المفعمة بالحياة، ما تقزّمه السياسة بتجهمها وتعاليها التنظيري وجفافها المعرفي الذي
في قبضة اللاشئ
ما يجري ليس تفاؤلاً ولا تشاؤماً ولا تشاؤلاً، الطيور تنتحر في فضاء مغلق، وما من أحد يقرع الباب… ما من أحد يقرع الباب.