في ذكرى شهيد الوطن والحق والشجاعة
خالي… الشيخ/ أحمد أبوبكر النقيب
شيخ مشايخ الموسطة… يافع العليا
ذكراك لم تبرح
مخيلتيذكراك في قلبي وأنسجتي
ذكراك يا خالي
تعايشنيوأعيشها في نور
ذاكرتيذكراك في روحي تؤانسني
ذكراك نبض الشعر في لغتي
ذكراك أنسام الحياة
إذاعزّ النسيم وشحّ في
رئتيذكراك صوت الحق يدعمني
ويزيدني ثقة على
ثقةِذكراك دوماً لا
تفارقنيصوتي وإنشادي
وأغنيتيذكراك عزمي واقتدار
يديعِزي وأمجادي وحرّيتي
إن غبت عن عيني
والهفيفلقد سكنت دماء
أوردتيولقد حَبَبْتُك فارساً
بطلاًذكراك أطيب ما حَكَت
شفتييا (أحمد) الشجعان
أسبقهمإن قيل: من؟ أينَ فتاها
الفتي؟يا (أحمد) الأبطال
أبسلهموالحربُ تستوفي الذي
والتييا (أحمد) الخطباء
أبلغهمفي مجلس قد لجّ في
الشتتيا (أحمد) الحُكماء أعرفهم
بالحق والبرهان والعنتِ
يا من حكمت وكنت ذا
نظرٍحُكماً بلا عوجٍ ولا
أمتِحلاّل ما استعصى على
ثقةكالنسر تعلو في ذُرى القمّة
نوارة القوم
وحارسهمفي حالك الأحوال والأزمة
والصابر الحامي على أهله
في الخوف والإرجاف والشدّة
والفارس المقدام
مستأسداًإن شبّت النيران في
الفتنةيا صخرة الوادي إذا
عصفتوالسيل من فوق الجبال
أتيوقائد الشجعان كنت
لهمالسيف والدرع الوثيق
العتيأنت شهد الحق يا
سيديكافحت للأمة
والملةأنت شهيد الوطن
المفتدىمن سرو (شمسان) إلى (صعدة)
قاتلت من نبل ضمير
نقيدون نصير لا الحيد ولا
قوّةوكان إيمانك في عزمه
جيشاً يهزّ في
الذروةتعبر في الليل
كأشباحهذئب الفلا خوّض في
الظلمةوتصبح الصبح على
مشرفٍكالأسد اللاّبد في الصخرة
لله يا خالي وكم
غارةنفذتها كالقدر
المصلتحتى دفعت الدم مهراً
زكيللشرف الشامخ
والعزةمذ غبت عنا غاب بدر الدّجى
وحلّت الأحزان في
القدمةما عادت الأفراح
تفرحناوقد قضى ذو البأس
والنخوةفي ذمة الرحمن يا
سيديوليغشك الرحمن
بالرحمةوليتولاك
بغفرانهوفضله في الخلد
والجنة
|
رحمهما الله تعالى، وجمعهما في جنته سبحانه مع النبيين والشهداء والصديقين.
امين