تغرّ بك المدينة حين تنتعش لأنها تستبدل جلدها كالثعابين موسميا، وحواسها الست تنتصب كالرادارات، تسجل الأرباح وتدفن ماعدا ذلك، أو توظفه للهدف نفسه في أحسن
الوسم: كريتر
إني أغرق.. أغرق..
المكتبات كثيرة ولكن الكتب قليلة بل ونادرة، ذلك هو الانطباع الذي خرجت به من جولاتي في مدينة كريتر بعدن، وكانت السماء تزخّ حرارة الصيف اللاهبة،
كثر الله خيرها..
الكهرباء لم تنقطع خلال الأسبوعين اللذين مضيا على وجودي في عدن، فأغرق مع كل الموجودات والأحياء في الظلام، والعرق في صيف يوليو اللاهب، وينبغي للإنسان