هذا ما يقوله د. عزمي بشارة الفلسطيني العروبي النائب من عرب 1948 من الذين رأوا الاستعمار الصهيوني من داخله وحشاً متصدّعاً أو قابلاً للتّصدع، وبسبب
الوسم: فلسطين
النّوايا هي المحكّ. .
تبدو الذّاكرة العربية مثل إناء مثقوب لا يحتفظ بما يُصبّ فيه من تجارُب وعبر ناهيك عن أن يمتلئ أو يفيض به، وقد شبع العرب من
وشَهِدَ شاهِدٌ..
وترى النخلة الشامخة أصلها ثابت وفرعها في السماء، فتخالها لا تريم مكانها ولا تخلف وعدها، ثم يأتيها السوس لا تراه أنت ولا تستطيع هي له
يوم أبكى كل عين…
غداً الخامس من حزيران/يونيو، وقد مرّت عليه أربعون عاماً من التيه في رمال بني إسرائيل المليئة بالفخاخ، والمحروسة بالكلاب الأمريكية والصمت الدولي المتواطئ، وقد أعادت
علم بحجم الكف..
في لبنان الصغير الذي “تلبنن” على الأرض بطريقة مجهرية تنقصها فقط أعلام رسمية ونشيد وطني بحجم الكف لكل زاروب – جمهورية، حتى يغدو واحداً زائد
من علامات النضج !!
الجميع ينظرون الى اميركا وينتظرونها فمنهم من يريد العون والمساعدة ومنهم يريد المشاورة والنصح ، ومنهم من يريد فقط «عين الرض»التي قيل عنها أنها عن