أني نظرت إلى العطايا iiكلها فوجدت أشرفها وأنبلها iiفما رجلاً يضيء بكل ما في iiقلبه للناشئين موجها ومعلّما يُعطي ويمنح فوق مافي iiوسعه يروي العطاشى وهو يضنيه الظما يهب الحياة شبابها من iiنسقه وهو الأقل عوائداً iiودراهما تأتيه ناشئة الشباب iiبراعما فيمدها من خافقيه بالنما ويحيل أفقر تربة من iiحقله مرجاً سخياً بالورود موشّما يرعى العصافير التي إن iiجنحت صارت نوراً واستبتدت iiبالسما من كل نابغة ولولا iiفضله لوجدته في الجهل يرسف iiمرغما عظمت صناعته تربي iiأنفساً تجري بها نهراً وتحفر iiمنجما بالعلم والأخلاق والشرف iiالذي هو للمعلم في البنوك iiالأسهما وهو الرفيق لليله iiونهاره وهو الذي يرمي به إما iiرمى يرتاح كل مجند في iiسربه وتراه لا يرتاح إلا iiقلّما إن الذين سكنوا المدارس iiرابطوا