السيرة التي أجملها الأستاذ حسن صالح شهاب للسلطان فضل عبدالكريم بن فضل بن علي ضمن كتابه القيم (العبادل سلاطين لحج وعدن) تصور شخصية درامية بامتياز،
الوسم: لحج
نجم في صاعم
من سمع منكم قبلا عن وادي صاعم؟ لا أحد ربما فهي أرض جرداء عارية من الخضرة تلوحها الشمس اللاهبة ولكن جبالها من ذهب أسمر وأسود
نظرة طائر..
نختم بهذه الزاوية اليوم نظرة الطائر التي ألقيناها على كتاب «هدية الزمن في أخبار ملوك لحج وعدن» للأمير أحمد فضل بن علي محسن العبدلي المشهور
التّكْريتي والمَنْجَوِي..
في «هدية الزمن في أخبار ملوك لحج وعدن» طائفة من الأخبار الشيقة المنتقاة من حدائق التاريخ وأمهات المراجع ذات الصلة، وما حفظته ذاكرة المؤلف ووعته
لحج الخضيرة
كان الأمير أحمد فضل القمندان رائياً كبيراً في عصره، فقد حباه الله روحاً شفافة متوثبة تطمح إلى العمران وتأنس إلى الإحسان في كل ما تأتيه
سياحة في التاريخ..
في مؤلَّف الأمير أحمد بن علي العبدلي «هدية الزمن في أخبار ملوك لحج وعدن» التقاطات بارعة لنفس حساسة وعين نفاذة وشاعرية رسامة وروح متصالحة متسامحة
هدية الزمن..
تمحى الرسوم، وتبلى القصور، في دوران العصور، إلا الكلمات، بين دفتي كتاب مسطور، فإنها كلما تعتقت في خوابي الزمن، خالطها مزاج من السرور كأنها من
كل خميس:على الطريق
كان جبل صبر في تعز يتمتع بشمس حريرية ناعمة تضيء المدينة والقرى دون منّ ولا أذى، فعطايا اليد تفيض عن الحاجة ولا تقبل الاستئثار وكان
شكراً (للحديقة الملكية)..
أنشدتّ في عزّ الشتاء للـ (حديقة الملكية) الرائعة في (بتايا) من أرض (تايلاند) ما قاله (البحتري) لربيع (بغداد): أتاك الرّبيع الطّلق يختال ضاحكاً من الحُسن حتى كاد أن iiيتكلّما وأقول (ملكيّة) لا لأن تسميتها
جينا نحييك في عيد نسايمه
جينا نحييك في عيد iiنسايمه من الحسيني إلى صنعاء iiتنطرب ومن سعاد إلى حقات في iiعدنٍ بشاير الفرح اللحجي iiتنسكب يا أحمد الفضل يا ريحان iiفرحتنا سلطان أهل الهوى ارتاحوا ومن تعبوا