ترنيمة حب 1 طوفت في المدن الحزينة كان القلب منبثاً وفي العينين آلاف المرايا تتداخل الأضاد صامتة ومتعبة ومرهفة كحد السيف تقطع في نياط القلب
التصنيف: قصائد
أيّنا الساحر
أيّنا الساحر أيّنا الصانع الماهر أيّنا الظل والشمس في زمن الحب بالكلمات زمن موجه صاخب وهواءه الممزق في عمق غائر أنت تأتين من زمن وأنا التقيتك بأزماني
لا تجفلي
آهٍ يا سيدتي لا iiتجفلي من رؤى أحلامنا iiالمفزعة امسحي عنها تراتيل الأسى وانثريها في البحار iiالأربعة خوضي في الرمل في iiغفوته جسد غض هشيم iiأضلعه صيغ من انداء صبح iiعاشق ونثارات قلوب iiخاشعه من حنين العيش في غربتها وهي تطويه حيارى iiمسرعه وحداء لم تزل iiأصداؤه فوق صدر البيد حرى موجعه أجمل النهار كانت iiنبتة وعيون الشعر كانت iiأدمعه كم ملوك عشقوا iiخيمته ينزل الليل علها iiأخرعه فامنحيه أنجماً ساحرة وشراعاً وبحاراً iiمشرّعه
النار في قلبي
النار في قلبي وفيه رأيت وجهك كانت النيران تأكله وتأكلني وكان القلب يحتضن الجبال يفجر الأنهار والوديان واعدة وكان البحر يفترش البسيطة فارداغً كفيه ممتداً
اقتربي منا جميعاً
اقتربي منا جميعاً اقتربي في الظلمة الموحشة ومدي قلبك نهراً من حنان ليصب في قلوبنا اهذه قناديلك، في عتمة الليل، أم البحرين أهذه امرأة تصنع
أشتاتٍ من جمل
حوّلت البحر الأزرق والنجم الساهر والأفق المخضوب إلى أشتاتٍ من جمل وذبحت الورد لتسأله عن سر اللون بلا وجل ما فكّرت… وما قدّرت ولا أبصرت
الليل البهيج
استلقيت في الليل البهيج تحت سماء ناعمة تأملت نجوماً كثيرة رائعة ولكنني حين أغمضت عيناي لم آخذ معي سوى نجمتي المفضلة وحيد ذهبت إل النهر
أديل
أديل أنت وحدك في عذوبة الليل تتحسسين طعم الألم أنت وحدك تزرعين شوكة في وردة الليل وتستجلين سماء في الحلم حاذري أن توقظي الأشجار فهي
أنتي
أنتي صندوق فرحي أحمله منذ الطفولة أنتي سحّارة الأحلام وعيون الصبح أنتي غموض الليل الجبلي ووشوشة العيد أنتي ذلك المطر القادم من بحر الصندل وانتي الحكل الأسود البريء تحمله
عدن
أيها الليل هذي دروب iiالدماء أي عاصفة جلبتني iiإليها ويح نفسي.. أي عذاب وأي ابتلاء وبأي العيون iiأراها أنا من طبعتني على iiحبّها وسقتني iiهواها كيف أمشي على هذا iiالوباء كيف أنجو iiبلاها كيف أقتات من نزفها iiالأدمى وأغني سواها هذه مدن الزيف iiوالافتراء حكمتها iiقراها وتغنت على روحها كلمات iiسواها أثمرت شجراً عاقراً واستباحت iiدماها
مثلثات
مثلثات مساحة كاملة هذه لك لفلقتي القمر لسكر قبل أوان السكر لثقة مبنية على الثقة كأنها على صخرة العرش هذه لك مساحة بلا نجوم سماء
معذبتي
بكل جوارحي، وبكل iiأشواقي بكل الحب… مضطرباً بأعماقي أمد إليك في تعبٍ يدي… بحلمي iiالباقي لأنك من الهوى iiروحي وفي الأخلاق iiأخلاقي وأنت هواي iiمشتعلاً واستعاري iiوأوراقي وكل جمال iiأنامي وكل بريق إشراقي وما خبأت من خوفي على وجلٍ iiبأحداقي خذيني يا iiمعذبتي إلى ملكوتك iiالراقي فأنت النجم من iiليلي وأنت الكأس iiوالساقي
ايتها الانسانة
تخرج الكلمات منك دافئة مغمسة بالحنين والزمن والأحلام البعيدة وعبير الشواطئ الحبيبة لتستقر في قلوبنا بعيداً عن الورق تستقر نقشاً من الحناء وخيوط الفضه ومراكب
مرارة
جاء الصباح وفي قاع كأسي بقية مرارة ولكن الدنيا تتوهج تحت السور وأظنني سأتحدث مع تقدّم النهار كالفراشة… ولكني بحاجة إلى جناحك وأن نرشف سوياً
أشتاتٍ من جمل
حوّلت البحر الأزرق والنجم الساهر والأفق المخضوب إلى أشتاتٍ من جمل وذبحت الورد لتسأله عن سر اللون بلا وجل ما فكّرت… وما قدّرت ولا أبصرت