هزّ جذوري بيمينك… أساقط رطباً في صحن الدار …………………. ارسمني من كلمات جامعة ما روّضها فم علمني كيف تصير زمردة من لحم… من دم كيف
الكاتب: Khaled
موجة صامتة
موجة صامتة وشراع كئيب وعلى الأفق المنطفي طائرٌ يتهادى وحيد يتهادى وحيد لمَ واعدانني في بحار المغيب عند موج ينام…ونجوم تغيب هاهنا يا حبيبي… أنادي
منذ عرفتك
منذ عرفتك سامحت الماضي ومسحت غبار الأيام الصعبة والأوقات المرّة وعرفت… لماذا كان علينا… أبداً أنت نتطلع نحو القمة
من طرابلس إلى بحر عدن
انتظرناك على القهر طويلاً لم تجئ فتحاً ولم تسرج صهيلا انتظرناك علياً ماجداً وانتظرناك جمالاً مستحيلا انتظرناك على أنقاضنا وعلى آلامنا جيلاً فجيلا كم
دوائر
1 من نقطة ضوء من زمن يتلألأ من كلمة حب في أيام خضراء من بسمة شوق تتجلى تعطي أجمل أرقى ما في المعنى من عينيك…
حين تعزفين على أوتار قلبي
حين تعزفين على أوتار قلبي تتساقط منك الألحان دون أن تدرين وتنسين آلامك وأنت تغادرين إن قلبي أصبح متحفاً لألحان منسية وألحان تعزف نفسها كل
لغة
لغة للجسد لغة وسحابة للجسد صبابه للجسد عذابه ناياً وربابه يكتب بالأهداب رسائل عشق جذّابه
قنديلك
قنديلك ألحان يلملم ضوءه … عبر الظلام وقوارب الأحلام تبحر … في عيون الأنام من ثدي أم من عوالي … أو
قمة
قمة منذ عرفتك.. وارفةً آمنت بأن الحب ظلال امرأةٍ تعرف كيف تحوّل أمطار الأحزان إلى ثمرٍ في الجن …… منذ عرفتك دافقةً آمنت بأت العشق
ستأتيني عيناك يوماً ما
ستأتيني عيناك يوماً ما مضيئتان مليئتان بالحياة وبالموسيقى العذبة أفاجأ بهما وأنا أتجوّل على ضفاف نهر أو أسعد جبلاً أخضراً في منتصف ليلة باردة في
زمن باهظ
زمنٌ باهظٌ مثقلٌ بثمار من الملح والانطفاء مثقل بالعطايا وموجٍ من الخيلاء بهموم النفوس التي ضاق عنها الفضاء … ثمن للذي كان … ثمن للذي
زاوية أخيرة
زاوية أخيرة هذا المنديل صغير مثل كفيّك لذلك لا يتسع لكلمات كثير لكنه يتسع لكلمة وهي أكثر اتساعاً من العالم
دوار السفر
دوار السفر لمحة من بعيد يولد الفجر بين يديك وتنام العصافير في مقلتيك وزمان جديد وشوش البحر أحلامنا المتعبات ودعانا إلى مهرجان وعيد إرحلي في
دفاتر عاشقة
دفاتر عاشقة ليلة الليلة.. ما أعذبها اللية عيناك نيازك شوق تتهادى قلبي يشعلني يحييني ويميت هل أغمض عيني عليك الليلة؟ …
خفقة واحدة
خفقة واحدة تحول الدمعة إلى لؤلؤة نسمة رحي لمسة من عينيك تكتب في داخلي دفتر شعر …… اذهب بعيداً في الظنون ففي هذه الدنيا متكأ