أحبك هل تعرفين iiالمدى وأنت هواي الرحيب iiالرحيب كأنك فوق عصوني iiالندى وصبحي المنير الحبيب الحبيب إذا ما هفا خاطري أو iiغفا يهدهدني في المنام iiالوجيب وأنك في العمر نبع iiالهدى وأرجوحة النور عند iiالمغيب وأقوصة الطفل أما iiسجى وأنشودة السوق عند iiالغريب أخاف عليك طقوس iiالردى غذا ما أطل بوجه iiكئيب وسنّ له الناس تلك iiالمُدى وورد الدوالي رطيب iiرطيب دعيني أوسدك في iiخاطري لكي لا تغيبي… كي لا iiأغيب
الكاتب: Khaled
الحارة العراقية
امنحيني الشذى وسحر الليالي ودعيني أشتم نفح iiالدوالي يا حواري عراقينا هاك شوقي فتجلّي واشرقي iiوتعالي لك في ريشتي مياه iiونور وشباب وذكريات غوالي يخطف اللون في بهاء سناه مثلما تخطفيه أنت iiخيالي
الخيل
إصهل فإن دروح الريح تحتفل يا سيد الرمل والصحراء iiتشتعل إصهل فديتك تاريخاً iiوملحمةً ولوّع القلب بالإيقاع iiيندمل أسرجت مجدك أزماناً iiمحجلة لا أنت تخشى ولا خيّاك iiالوجل كأنما أنت في البيداء iiأغنية يشدو بها في الهوى مستأسد ثمل
حقل من الزهور البيضاء
حقل من الزهور البيضاء أنت هذا الصباح موسيقى أنسام ربيعية أنت هذا الصباح … قصر يلفه الضباب أنت هذا الصباح أين تختبئ العاصفة يا صديقتي
تخفق الروح
تخفق الروح وفي رودة حاطة تتلاشى على قطرات المياه تتسلق مثل العصافير أرجوحة الريح أو غيمة عابرة تتأمل عينيك والنبع يغدق يغدف، والكلمات تنسج الأساطير
رق العتاب
رق العتاب ورق الشجو iiوالغزل ليس لي في الهوى أخرى ولا iiبدل إن فاض قلبي ففضل في محبتكم تسخو به الروح والأحداق iiوالمُقل وقد زرعت بنفسي ألف iiمبهجة من الحدائق والأنوار iiتشتعل كأنني بين ساجيها iiوفاتشها وزهرها في جنان الخلد iiأنتقل
يا هِيام
أين القصائد يا هيام وأين أشعار الهيام يشتاقك القرّاء iiعشاقاً ومفتتني iiغرام فدعي التكاسل وارفعي كأس المحبة iiوالسلام ودعي العواططف تشعل الأو راق في لجج الكلام فللأنت والله iiالمليحة سقرها كأس iiالمُدام تهب السكارى سكرها وتزين أحلام iiالنيام حلبية لو جئتها iiلو جدت رائحة الخزام ووجدت كل الشام iiفي أعطافها وعلى iiالحزام جبلية بحرية iiوربيعها ورد الشآم
الفانوس
أضيء دربي فإن الليل حارا وتاهت فيه آفاق iiالحيارى وفي قلبي فوانيسٌ iiعطاشً إذا ذكرتك شبت منك iiنارا ظلال كم عشقناها iiصغاراً وها نحن نغصّ بها iiكبارا إذا البيت العتيق iiتسوّرتنا حوائطه وضمتنا iiدثارا وغدتنا جنائنه iiرطيباً من الأغداق قد نضجت iiثمارا وبلل دمعاً ركنٌ iiعزيزٌ وأسقانا على ظمأٍ iiجرارا تذكرنا الرباب وأخت iiهند وسلمى والنضيد من iiالعذارى يميس بزهوهنّ على iiقلوبٍ تماثل في الهوى مثل السكارى
النجوم تغازل عينيك
النجوم تغازل عينيك…من شرفةٍ نائية فامنحيها سماءً…ومدّي إليها يداً حانية يا شذى النيل…يا زهرة من بساتين مصر ويا نسمة نادية كيف حال الينابيع في أرضكم؟
إلى حسب الشيخ جعفر
يا سابحاً في اللجة الزرقاء ومتوجاً بالشعلة iiالحمراء ومضمخاً بالورد في iiأغصانه ومشعشعاً بالرشفة iiالصفراء ورماد وهجك في يديك iiكأنه نارٌ تقضى مضاجع الأعداء كيف الحروف وقد غدت iiأحزانها تقتات كل قصيدة iiعصماء تنأى كأنك عازف عن iiحبها أتفرّ من نور إلى iiظلماء!
إني أحبك جداً
إني أحبك iiجداً مالي وسُلمى وسُعدى وما لقلبي iiبلـُبنى ولا لعيني iiبرندا وما حببت نجوماً ولا تمنيت iiهِندا كواعب iiمترفات دانت أحلى iiوأندى وأنت أطيب iiمسكاً وأنت أعذب iiشهدا جاوزت في وسط قلبي حداً وحداً iiوحدا حتى ملكت iiشغافي فحبك اليوم iiسُدّا فكل واد iiإليه يجري ولا iiيتعدّى وكل أزهار iiشوقي إليك فُلاً iiووردا يا مالكاً ليس iiيرضى وعاشقاً iiمستبدا كرمت أصلاً وفرعا وطبت قداً iiوخدا
بيت العريش
يا واحة الحب المضمخ بالندى آن الرحيل وآن موعدنا iiغدا ستنطل يا دار الطفولة iiحلمنا أنت الأصيل ونحن ترجيع الصدى ستظل في أعماقنا iiمتشعباً مثل الجذق معرشاً iiومشيدا مهما بنينا من قصور iiفخمة مهما تلونا بألوان iiالمدى نأوى إليك إذا تعبنا iiساعة لنعبّ أنفاس الحياة iiمجددا
تحلمين بماذا؟
تحلمين بماذا؟ خلف الفضاء البعيد… بموجة بحر بأنشودة للزمان الجديد بباقة زهر… بحب سعيد بعشقٍ يفجر قارورة المسك وهجُ الرخام وهذا الزمان العنيد تحلمين بماذا؟
تداعبني نسائمك
تداعبني نسائمك iiالخزامى فتتركني يتيماً في iiاليتامى وتسألني عيونك في iiافتتانٍ فما كشفت ولا أبقت iiلثاما وكم قد صوبت نحوي رصاصاً وكم قد جرحت قلبي iiسهاما وتصلبني على قدر iiوشيكٍ وتذبحني بلا ذنب iiحراما أما تدرين سيدتي iiبأني بما تجدين اضطرم iiاضطراما وأني قد يمزقني iiنسيمٌ يمر فلا يعير لي iiاهتماما أدور على ديارك في iiانهاري وفي الأحلام قد أفنى هياما أرى نفسي بنهر من رضابٍ عطشت وكنت أرتاد iiالغماما فصرت أصبح من فرط iiاحتراق علاما يا معذبتي iiعلاما؟ وما يوماً أسأت iiلأردنيٍ ولا مصر حبيت ولا iiشآما دعيني فوق غصنك مثل iiطيرٍ وهل يثقلك أن طير ترامى فلا والله سا مهرت iiعيوني لغيرك في الهوى عاماً فعاما
تطريز
سلوا محبوبة ياما حلاها هي كالغيث في الفصل iiالجديب مغانيها يفوح الطيب iiمنها وسحر حديثها iiكالعندليب يكاد القلب من وله وحب يطرز باسمها كل iiالدروب حناناً واشتياقاً iiواعتناقاً ولثماً للنضارة iiوالشحوب هي الدنيا إذا منحت iiورقت وإن غضبت فكالقدر iiالمصيب سلوها من يؤانس iiحالتيها هوى المحبوب أم مهوى iiالحبيب سلوتك… ما يبارحني iiحنيني هواك عن شمالي وعن iiيميني ملائكة إذا حومت iiيوماً أعادت لي عبير iiالياسمين يفرقني الهوى في كل iiدربٍ وتجمعني شفاهك iiوالعيون حلفت بكل من في الحب iiماتوا سأبقى ما حييت على iiيقيني هواك هواي مني صبح وممسى وفي حال التحرّك iiوالسكون