غلبت صفة الشاعر فيه على صفة الشيخ فما أكثر الشيوخ غير الشعراء في اليمن وما أندر من هم في طبقته ويكاد يكونون معدودين إلا من
الكاتب: Khaled
يا أحمد الشعراء والبلغاء
أخي العزيز الأستاذ/ سالم صالح سلّمني علي عبدالحافظ قصيدة بعنوان (من الشعر الباذنجاني “صفار”) بقلم أحمد الحامد،ولا شك أن لديك صورة منها لأنك مرجعية أولى
حامل الأثقال في الكتف
حامل الأثقال في الكتف مهداة إلى الإنسان النبيل، الصديق الصدوق أبو محمد، قاسم الشرفي شعر: فضل النقيب يا حادي العيسِ في البيداء iiتدفعها دفعاً وتلوي بها في كل iiمنعطف رويدك السيرُ فالأحمالُ قد iiثقلت على الكواهل في الظلماء والنزف طال السُّرى وجراح الأرض iiداميةٌ وأوشك الناس من يأس على التلف دع العواصم في أحزان iiضيعتها وارحل إلى جبلٍ بالغيم iiملتحف
قد وعيناه عالماً ذا بيان
باقة من بدائع الفكر أهديها لشيخ مفكر إنسان صادق العزيم نيّر العقل مفطور على أنبل الخلا الحسان قد وعيناه عالماً ذا بيان وقرأناه آية في iiالبيان ورأيناه حاضراً ذا جنان وعرفنا تقاه في كل iiآن وبلوناه في الزمان iiزماناً مستنير الرؤى وثيق الأمانِ
أبا سعيدٍ إليك الحب أجمعه
مهداة إلى الوالد الشيخ عمر قاسم العيسائي مع خالص المحبة سحائب الخير من كفيك iiتنهمر جزاك ربك كل الخير يا iiعمر يا أسمح الناس وجهاً في iiبشاشته وألطف الناس عذراً حين تعتذر وأجذب الناس للأصحاب iiتألفهم ويألفونك في يسرٍ وقد أسروا
أحمد زكي
أحمد زكي… رحيل الفتى… جاء من الألم إلى الألم، ثم رحل على ظهر فرس من أحزان ومعاناة الفصل الأخير من مسرحية الحياة التي أسدلت ستائرها
ذكريات من صنعاء (1)
هزّني الشوق لارتياد أجزاء من صنعاء القديمة عَلِقت بالذاكرة كما يعلق النقش في الحجر. قلت لعلها قد هرمت وتناوشتها يد البلى فأقف عليها كما كان
ذكريات من صنعاء (2)
تحدثت في زاوية الخميس الماضي من «ذكريات من صنعاء» عن محاولة لاستعادة المكان والانسان عبر الزمن الذي يتسرب من بين أصابعنا كما يتسرب الماء وقد
ذكريات من صنعاء (3)
كان ذلك في أوائل عام 1974م كما سبقت الإشارة، وكنت أنا وصديقي محمود الحاج نتنسم بواكير نسائم الحرية في صنعاء بعد ان غادرنا عدن التي
ذكريات من صنعاء (4)
جلست الى محسن الجبري بمسجله العتيق عام 1963 على باب اذاعة صنعاء فهو يحب العمل في الهواء الطلق والاندماج مع الناس، وقد سجلت قصيدة آنذاك تحية
ذكريات من صنعاء (5)
عرف أستاذنا الشاعر محمد سعيد جراده بـ السرحان، أو الطوسان على حد التعبير العدني القابل للاشتقاق وله في ذلك حكايات تروى وإذا ما دخل الحالة
ذكريات من صنعاء (6) وهل يخفى القمر..؟
كان الشاعر الكبير الاستاذ ابراهيم الحضراني يجلس على كرسي خشبي هزيل في زاوية من مقر اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بصنعاء يمسح المكان بعينيه المغرورتين ونظراته
ذكريات من صنعاء (7) على من تقرأ مزا ميرك..!!
تعوّد الصحفيون غض النظر عن العديد من الاخطاء التي نسميها مطبعية والمطبعة منها براء، فماهي الاّ اخطاء بشرية غير مقصودة، وان كانت في احيان كثيرة
ذكريات من صنعاء (8) رأيتهما معا..
أخيراً التقيته في مركز الأبحاث والدراسات في صنعاء، وكان الزمن قد أحنى ظهره قليلاً وأثقل خطواته، ولكنه لم يستطع إطفاء التوهج الإنساني الذي يشع من
ذكريات من صنعاء (9) عودة العولقي إلى صباه..
كان زميل طفولة مبكرة قدم الى شعب «البادري» في عدن من رداع، وكنت أسكن في حارة الحدادين قريباً منه لا يفصلنا سوى مسجد «أبان» أحد