القراءة فاكهة السفر كما هي النار فاكهة الشتاء، وحين تمسك بكتابٍ قيّم فتأسرك مبانيه، وتمطرك معانيه، وتستجلي مغانيه الوريفة، تدرك جودة المعنى الذي اختطفه (أبو
الكاتب: Khaled
شئون وشجون
إذا ما حالت أحوال الإنسان وتبدلت من ميسرة إلى معسرة ومن أمن إلى خوف ومن رجاء إلى يأس تبدلت معه الأحياء والحياة فهي تتوحش بتوحشه
كل خميس:عجائب الدنيا
شارك نحو مائة مليون إنسان من مختلف أنحاء العالم ومن مختلف الاعراق والملل والنحل لاختيار عجائب العالم السبع الجديدة – القديمة، وإنما قالوا الجديدة وفقاً
الرسالة وصلت. .
شمال أفريقيا العربي الذي كنّا نظنّه قطع أشواطاً في الحداثة تفوق أفريقيا جنوب الصحراء وتماثل أفضل ما لدى المشرق العربي، اتّضح الاَن أن ذلك الاعتقاد
اَفاق : من أين يا (بلير)؟
يواصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس معاقبة قادته العسكريين الذين خسروا (غزة)، ربما لأن عقيدتهم العسكرية كانت بوصلاتها باتجاه اَخر، وربما لأنهم كانوا مشغولين بالدنيا عن
الجغرافيا تترنّح
الجغرافيا تترنّح في الشرق الأوسط فيما التاريخ يمشي على رأسه وبالكاد يرى التراب الذي يقف عليه لا أبعد. الإسرائيليون يعبرون الحدود الفلسطينية كل يوم واللبنانية
مُبَرْدِنُون..
خلق كثير اشتغلوا في «البرْدَنة»، وكان واحدهم يدعى «مُبردن» بكسر الراء، ولا أدري من أين جاءت الكلمة ولكنها حتماً من الإنجليزية أو من إحدى اللغات
علي محمد سعيد – كان في مزاج الكلام
كان في مزاج الكلام قابضاً على جمرة الوقت القديم، وقته هو، والوقت الذي يزداد صفاءً وألقاً تعتق، الوقت الذي يبهج الروح التي انعتقت منه لتسحر
انحلال لا حل. .
هذا ما يقوله د. عزمي بشارة الفلسطيني العروبي النائب من عرب 1948 من الذين رأوا الاستعمار الصهيوني من داخله وحشاً متصدّعاً أو قابلاً للتّصدع، وبسبب
فرق شاسع
الفرق شاسع بين عالمين.. عالم يحاسب المسؤولين عن أعمالهم باعتبارهم مكلفين ومستأجرين من قبل الشعب وليس للأجير غير تجرته المتفق عليها والشكر والتقدير إن أحسن،
شيء لله يا كيسنجر. .
لأنه نجح حيث فشل اَخرون، فقد عزز ذلك من رصيد صدقيته وبُعد نظره السياسي والاستراتيجي، بغض النظر عن من أرادهم فالأموات في الحروب لا يستمع
كل خميس:النسيان وغوائل الثعبان
يصرفك النسيان عما تكره الى ما تحب، ولو لم يكن له غير هذه الفضيلة لكفاه ذلك شرفاً بين العوائد التي تنتاب الانسان والتقلبات التي لا
العِيار الذي يِدوش..
حقاً أن الرصاص الذي لا يصيب يشوّش ويدوش، وهذه قاعدة معتبرة لدى معكّري الأمن العام والسلام الاجتماعي في أي بلد، وبريطانيا «العظمى» التي تخوض حربين
إنهم لا يلعبون الشطرنج
لم يعد العقل البشري الراقي، الذي قطع شوطا في حضارة القبول بالآخر، والبحث عن القاسم المشترك في أي موضوع، يحتمل سياسة “أنا ومن بعدي الطوفان”
الشطارة والبسارة..!
ولىّ زمن الشطارة في الشرق الأوسط وجاء زمن البسارة ، أما الشطارة فتعرفونها جميعا وخاصة لدى السياسيين الذين ينتمون إلى زريبة (ضعاف الاسد أكثرها زئيرا)