إلى العزيز الحبيب صديق العمر أخي/ سيدي إبراهيم سيدات
مع خالص المحبة
|
قلتُ صنعاء نورها زاد قالوا
إبن سيدات في رُباها تجلّا
قمرٌ من شنقيط لُطفاً ونبلاً
حيثما دارت المعالي تعلّا
سيدي ابراهيم أهلاً وسهلاً
جاءني الصوت كالنسيم وأحلى
يا نديم الشباب والغصن غضٌّ
واليواقيت بالشبابين تُجلى
وظباء الآداب تُلهم شعراً
من موريتانيا لثغر الملكلا
كنتَ وابن النقيب خيلا رهانٍ
لستما تعرفان أيناً ومهلا
كلما أنذر الزمان بهجرٍ
قلتما فليكن على البعد وصلا
وإذا أمطرت حناناٌ رقيقاً
تنهلان الجمال عذباً وثملا
يا ربوع الآداب عودي إلينا
وحنانيك إن أتيتك كهلا
اشرفي في الدقي كما كنت دوماً
كل يوم أسنى وأغنى وأحلا
أين منا (سيدي) نجوماً تلاشت
أين منّا مُنى، معالي وعبلا
لست والله باكياً غير أني
في الخسارات لا أنظمّ حفلا
|