|
سلوا محبوبة ياما حلاها
هي كالغيث في الفصل الجديب
مغانيها يفوح الطيب منها
وسحر حديثها كالعندليب
يكاد القلب من وله وحب
يطرز باسمها كل الدروب
حناناً واشتياقاً واعتناقاً
ولثماً للنضارة والشحوب
هي الدنيا إذا منحت ورقت
وإن غضبت فكالقدر المصيب
سلوها من يؤانس حالتيها
هوى المحبوب أم مهوى الحبيب
سلوتك… ما يبارحني حنيني
هواك عن شمالي وعن يميني
ملائكة إذا حومت يوماً
أعادت لي عبير الياسمين
يفرقني الهوى في كل دربٍ
وتجمعني شفاهك والعيون
حلفت بكل من في الحب ماتوا
سأبقى ما حييت على يقيني
هواك هواي مني صبح وممسى
وفي حال التحرّك والسكون
|