|
لمحوا برقاً بعينيك اتقد
قلتُ: هذا الشبل من ذاك الأسد
(أحمد) الشامخُ في تاريخه
أترى… يشبههُ أيّ أحد؟
هيبةٌ تأسر من يبصره
كيف من أصغى إليه وانفرد
وطنيّ النهج قوميّ الهوى
عربيّ الروح موصولُ السّند
إسألوا زايد عن إنجازه
وهو ميزان الرجال المعتمد
حين كان الناس أشتاتاً بلا
هدفٍ يسمو وتاريخ يُعد
و(الإمارات) مخاضٌ عسر
بمهبّ الريح في أخذ ورد
فتصدّى من بينها فتية
عقدوا العزم لتوحيد البلد
حملوا راياتهم وانطلقوا
يا لهم صُنّاع تاريخ ومجد
والسويدي أمةٌ في رجل
فارس الجُلى وحلّال العقد
أريحيّ كامنٌ في غمده
مثلما السيف رهيفاً وأحد
أوَ تستغرب إن لامست في
نجله هذا الشموخ المُستمدّ
أولم أخبرك في ساعتها
إن هذا الشبل من ذاك الأسد
|