لحن وغناء: رشيد حريبي
|
غنّ للأمجادِ في وادي سبا
وسل الآثار في تلك الرّبا
سل عن الأقيالِ في تاريخهم
كيف سادوا شرقها والمغربا
كانت الدنيا وكانوا نورها
فأضاؤوها فكانت عربا
مأرب خطّت على الأرض الهوى
وقلوبُ الناس كانت ملعبا
عرش بلقيس وصرح شامخٌ
وزمان كان في شرخ الصبا
حبذا الوادي على شطآنها
وبروقٌ تستحثّ السحبا
هذه أرض الحضارات أزدهت
لبست مجداً جديداً مُذهبا
عاد للوادي ملوك رحلوا
ونجوم نورها يوماً حبا
يشرف السد على جناته
ومغانيها تغني طربا
سلمت أيدي الذي شيّده
أسس الحبّ فكان الأعذبا
فعلى كل لسان ذكره
وعلى كل فخار كُتبا
زايد أرسى بناءاً خالداً
وعليّ في هواها مكربا
|