هل هي السنون التي تغيّبنا أم نحن الراكضون خلف زمن متسارع لا يمهلنا؟

فضل النقيب.. رقة شاعر، وموسوعية مثقف، وشَغفُ فنان، وأريحية زعيم!
هل هي السنون التي تغيّبنا أم نحن الراكضون خلف زمن متسارع لا يمهلنا؟
بقلم الاستاذ علي العمودي نشرت في جريدة الإتحاد الإماراتية بتاريخ ٢٤ يناير ٢٠١٦ في ثمانينيات القرن الماضي ومع بداية تلمس دروبي في عالم الكلمة
صديقي الحميم وزميل الحرف المضيء والرحيل من عدن إلى حيث استقر بنا المقام افترقنا جغرافياً وظللنا في تلاقٍ روحي… صديقي الإنسان الجميل والمثقف الخلاق الراحل
قصيدة يا مهاجر غناها الاستاذ احمد فتحي في منتصف التسعينات يا مهاجر… وقلبك طارحه في الوطن للعصافير… للوجه المليح الحسن إن سرى الليل يسري في
بقلم عبدالرحمن بجاش لا زلت اتذكر رسالته , كان ذلك في العام 2008م , ورسائله عادة تاتي عبر التليفون إيذانا بانتهاء عصر الورقة والقلم الاثيرين
عندما تركت الامارات راجعة إلى بلدي الأردن، اصطحبت ذاكرتي لستة عشر عاماً غنية بالمعارف والاصدقاء والعمل وبناء الذات، وكنت أعي أن هناك علامات فارقة في
بقلم حسن اللوزي ليس غريباً أن تصاب النفوس بصدمات عاتية لفقد من تحب وكما تتصدع وتنهار المباني الشاهقة من داخلها تكون اللحظات الفاجعة!!.. وكما ينكسر ويتماهى
.. فقدت اليمن يوم الأحد 8/1/2102م رمزا من رموز الثقافة والإعلام وهو الأديب والشاعر والصحفي الأستاذ الجليل فضل علي النقيب الذي توفي بعد معاناة من
لن أقول أنني فوجئت برحيل الصديق والكاتب الكبير فضل النقيب فقد كان على مدى الأعوام الثلاثة الاخيرة يعاني من المرض، ولايكاد يخرج من المستشفى حتى
من فضاء القصيدة، من حومة الشعر وصولة الدهر، ينفض سامرك يا فضل الكلمة، ونقيب المفردة بالغة الخصوبة، مترجلاً، متعجلاً هواك وأنت الكليم الذي صاغ للموت
في حياة المرء محطات، يتعرف فيها على أناس من مشارب شتى، ويتعامل معهم، بعضهم يمر سريعاً دونما أثر يذكر، وبعضهم الآخر يترك بصماته ولمسات من إبداعاته، فهم
كنت قد نويت أن استعيده من جديد , فبدأت أبحث عن رقمه في الإمارات لأقول له كالعادة في تخاطبي معه: يا أستاذ أتمنى عليك أن تعيد
( تجربة الموت في الحياة يمر بها كثيرون فيتكتمونها ويحاولون أخفاء أثارها بانتظار اللحظة الفاصلة التي تبدد في صحراء حياتهم كالسراب يقتربون منه فيفر من
في اليوم الثامن من هذا العام (أي 8 يناير 2012) انتقل إلى جوار ربه في مدينة برلين الأديب اليمني الكبير فضل النقيب الذي هاجر إلى
رحل فارس الكلمات.. نقيب اليراع .. الكاتب الأريب والأديب اللبيب .. فضل بن علي ناجي النقيب. ورحيل هامة سامقة بحجم الفقيد “أبى خالد” خسارة كبيرة