صديقي الحميم وزميل الحرف المضيء والرحيل من عدن إلى حيث استقر بنا المقام افترقنا جغرافياً وظللنا في تلاقٍ روحي… صديقي الإنسان الجميل والمثقف الخلاق الراحل

فضل النقيب.. رقة شاعر، وموسوعية مثقف، وشَغفُ فنان، وأريحية زعيم!
صديقي الحميم وزميل الحرف المضيء والرحيل من عدن إلى حيث استقر بنا المقام افترقنا جغرافياً وظللنا في تلاقٍ روحي… صديقي الإنسان الجميل والمثقف الخلاق الراحل
ذاكرة المكان تحتوي ذاكرة الزمان، فلا معنى لزمان بلا مكان، حتى الأفكار المجرّدة المتولّدة من اللغة ومن التأمل لا بدّ أن تجد لها مكاناً تتموضع
قال لي صديقي ونحن نتجوّل في السوق الطويل بكريتر: “أربعون عاماً وأنا أذرع هذا السوق صباحاً ومساءً، ومع ذلك لا أشعر بالملل منه وكأنه يتجدد
عدن تضجُّ بالحركة كسالف أزمنتها الذهبية التي كانت فيها عروس البحر وحُلم خيال الشُّعراء وواسطة العقد في التجارة الدولية وعُقدة المُواصلات في أعالي البحار، ولكنَّ
“أهل السّلا في سلاهم وأهل المساجد يصلّون”، هكذا هو الحال في عدن التي لا تجري من تحتها الأنهار، فهي تتعمّد بالعرق كلّما وجدت إلى ذلك
أمرّ على الديار ديار ليلى=أقبّل ذا الجدار وذا الجدارا وما حبّ الديار شغفن قلبي=ولكن حبّ من سكن الديارا أنا على العكس من المجنون، مشغولٌ بالجدر
عدن: أنداء التاريخ وأوزاره ومباهجه وأسراره، في خلقها سرٌّ مكنون، وفي ناسها لطفٌ مصون، يجور عليها الزمن فتنبعث من رمادها مجلوّة قشيبة، وتعود إلى عرشها
كُلُّ الوقت موجودٌ بين أيدي الناس، ولكن لا وقت لديهم وفق أُسلوب الحياة السائد، وهُو أُسلوبٌ عقيمٌ بأيِّ مقياسٍ إلاَّ بمقياس الكيف وتعمير الرأس والجري
إلى عبدالله عبدالولي – عاشق عدن قرأت للأستاذ الدكتور (عبدالله عبدالولي) ناشر في صفحة (أدب وثقافة) بجريدة (الثورة) الغرّاء، عدد 29 أغسطس 2009م، مُناجاة حبّ
لم يكن الدكتور عبدالرحمن عبدالله إبراهيم الذي توفي في عدن عن 67 عاماً كانت السنوات الأخيرة منها معاناة متصلة مع المرض الذي أقعده في شقته
من مقالة نشرت في موقع مجلة نزوى المعنية بالأدب والثقافة فضل النقيب مقدم رواية «الناقلة بلو أوشنز» لـ«علي محمد الزريقي» يبدأ خطابه بالإشارة إلى أهمية
عن 89 عاماً غيب الموت أحد نجوم عدن البارزين في سنوات ازدهارها الذهبية، وهي الحقبة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية وحتى الاستقلال في 1967م والتي
تحولت عدن – العاصمة الإقتصادية لليمن – إلى ورشة عمل دائبة الحركة، إن كان لجهة مشاريع التنمية والإسكان، أو ضمن الإستعدادات لـ (خليجي 20) الذي
في زاوية الأمس تحدثت عن سنغافورة وعدن اللتين كانتا فرسي رهان في اقتصاد الخدمات العالمي والاستفادة من استراتيجية الموقع أو عبقرية المكان على حد تعبير
خليل محمد خليل، حتى وإن جار الزمن عليه، يظل بين ألمع النجوم في سماء عدن، رجلاً (ملء هدومه)، يعيش في داره الحجرية المنقوشة ببقايا أيام