أخذ صاحبي على خاطره، فبعث لي برسالة عتاب كادت أن تكون نارية، لولا مقتضيات العشرة الطويلة، وهوى النفوس الدفين، وتلك الحكمة التي يتميّز بها الكبار
الوسم: برلين
جادك الغيث
قدرات الإنسان على التكيّف مع الظروف المستجدة – أكانت صحية أم اجتماعية أم اقتصادية – تعد من أسرار الحيارة الكبرى المعجزة، والنعم العظيمة المؤنسة، والتي
الراية البيضاء
أراني أطلت حول رحلتي العلاجية الألمانية برفقة الديدبان علي صالح محمد، الذي لم
خمسة حُروز..!!
شطح خيال بعض القراء في استكناه وتفسير ما كتبته أمس حول محفظة النقود التي أودعتها لدى الديديان قبل السقوط في غيبوبة “البينج” لإجراء عملية القلب
المعنويات أولا
في غرفتي بالمستشفى ألتقي صديقين لدودين من فصيلة الأعدقاء – وهي كلمة مركبة من الأصدقاء الأعداء – .. والذين ينطبق عليهم قول المتنبي : ومن
عجايب!!
الأوطان العربية والإسلامية بدون شك طاردة للسكان عموما، ولأولئك الذين لديهم من المعرفة والخبرة والانتباه الحضاري، ما يمكنهم من العيش في أوطان أخرى حيث يتجرعون
وفوق كل ذي علم عليم
لعل المتنبي كان ناقماً نفسياً، يتحرق لهجاء من يحرّفون حقائق الحياة، ويلبسون المبنى غير معناه، حين أطلق بيته الشهر ومن يك ذا فمٍ مرٍّ مريضٍ=يجد
أنفاس البروفيسور
المثل يقول “يا داخل مصر من مثلك كثير”، حتى لا يظن أحد أنه فريد عصره، وكذلك هو الحال في ألمانيا، حيث على الزائر أن يطبق
معنويات
راقب أحد العلماء الكبار من النفر القليل الذين ينظرون إلى أن الكون والحياة والأحياء تنظمها قوانين متشابهة، راقب سلوك الحيوانات في حال المرض، فوجد أنها
الهرّ علي والألمانية
في البدء كانت الرغبة، وكان الشغف في العودة إلى الحياة الطبيعية أن تسير كسائر خلق الله، دون أن تحتاج إلى من يسندك، وأن تستنشق الأوكسجين
من مشنقة إلى مشنقة فرج
طالماً أنت مع أطبائك وممرضيك، فأنت في حرز حريز، تتناول الأدوية في مواعيدها، وإن غفلوا قليلاً فحوالي تلك المواعيد المقررة، أما الأكل فتسير على نظام
سنة الحياة
سنة الحياة التماهي مع المرض، أو بالأصح التواطؤ مع المرض ومن قِبَل المريض نفسه وضد نفسه – ويا للأسف – ظاهرة معروفة، ربما نجد لها
أحلام وأوهام
لا بد من إيقاف القلب الطبيعي والرئتين لاستبدال شرايين القلب والاستعاضة عن ذلك بقلب صناعي ورئتين صناعيتين أو تنفس صناعي ولا بد من ثمن لذلك
وعينك ماتشوف النور
اغتراب المكان والحيادية الباردة للزمان الذي يمر متباطئاً كليلاً أعمى يبهضان كاهل المريض، فيستوي عنده الليل والنهار خاصة مع عتمة الشتاء في الخارج، فلا جدوى
مُعجزاتٌ … ولكن!!
تسعى الإنسانية مُنذُ الأزل، وستظلّ إلى الأبد، لمعرفة أسرار الصحَّة والمرض والتقنيات الضرورية، كما العقاقير، للسيطرة على كليهما، بما يُنمِّي الصحَّة ويُزيح المرض، ولا شكَّ