عندما تركت الامارات راجعة إلى بلدي الأردن، اصطحبت ذاكرتي لستة عشر عاماً غنية بالمعارف والاصدقاء والعمل وبناء الذات، وكنت أعي أن هناك علامات فارقة في

فضل النقيب.. رقة شاعر، وموسوعية مثقف، وشَغفُ فنان، وأريحية زعيم!
عندما تركت الامارات راجعة إلى بلدي الأردن، اصطحبت ذاكرتي لستة عشر عاماً غنية بالمعارف والاصدقاء والعمل وبناء الذات، وكنت أعي أن هناك علامات فارقة في
مداخلة نقدية لفضل النقيب حول رواية شجرة الفهود للكاتبة سميحة خريس كتبت في جريدة الاتحاد وقيلت في ندوة في اتحاد كتاب الامارات. هذه المداخلة ليس
أعلن رئيس جمعية مرضى الكلى الأردنية أن 35 شاباً أردنياً توفوا في السنوات الثلاث الماضية بعد أن باعوا كلاهم مقابل 3 آلاف دينار (4300 دولار)
كانت لفتة مؤثرة تحمل الكثير من المعاني حين أمر الملك عبدالله الثاني ملك الأردن بدفن جثمان المغفور له بإذن الله تعالى شيخ المصرفيين العرب عبدالمجيد
أيها الراحل بعيداً عن مدن الملح، مدّ لنا يديك من أعماق الغياب، فأنت اليوم الأكثر حضوراً والأغنى وجوداً والإغزر عطاءً والأبعد تأثيراً. كانت غربتك بيننا
لا شك أن الثقافة بمعناها الحضاري كدور ورسالة هي البعد الجوهري للعروبة ولأي إبداع إنساني رفيع يستعصي على الزمن؛ فالمدينة بمعنى العمران المادي والتشييد هي
عمّان قصيدة شعر بسيطة ومركبة، جبال شموس تم تدجينها فتأنسنت تماماً مثل القصيدة الوعرة حين تستكين على الورق. وديان كانت ودياناً مثل وادي السري الذي
قصة (الفراعنة جيت) التي أشرنا إليها أمس وقبلها قصة (سميح القاسم) الذي استـُدعِي إلى الأردن ثم ألغيت دعوته بحجة أنه من المطبّعين وأنه يحمل جواز
(الفراعنة جيت) كما تطلق عليها بعض الصحف الأردنية تشبيهاً بفضائح (الجيتات) أو (الغيتات) الدائرة حول العالم والتي تحوّلت من (منكرات سياسية) ومحرّمات وطنية إلى مسائل
التطبيع مع إسرائيل يمثل هاجساً سياسياً بالنسبة لأهل الحُكم في الأردن، وغالباً ما يُعاد وضعه على محك المصالح الوطنية بالدرجة الأولى لمعرفة عياره في كل
منذ افتقدت ذلك الشعار العربي العتيق المصكوك شعراً والقائل: بلاد العرب أوطاني من الشام لبغدان ومن نجد إلى iiيمنٍ إلى مصر iiفتطوان أقول منذ افتقدته ربما من زمن الطفولة لم أعثر عليه مجدداً إلا
وعلى ذكر كتاب الأردن العاطلين عن العمل والذين أضربوا عن الطعام، وآمل أن يرابطوا في العمل كما رابطوا في الصيام بعد أن يفرجها الله وتنقشع
يبدو أن قضية الكتـّاب الأردنيين المُضربين عن الطعام منذ حوالي الأسبوعين احتجاجاً على البطالة (بطالتهم الشخصية وليس البطالة العامة) وتطلباً للعمل (أي عمل… دون شروط
قد يسألني سائل: “وماذا بين الصحافة الأردنية ورئيس الوزراء (الروابدة)؟” فأجيب: “ما صنع الحدّاد”. ولكنني أستدرك قبل فوات الوقت بأن التعميم – مثله مثل أي
كان الكسوف في الأردن يوماً للهدنة. فقد انشغل الناس بهذا الحدث الكوني الفريد عن همومهم اليومية المعتادة. ولا شك أن (عبدالرؤوف الروابدة) رئيس الوزراء قد