ذاكرة المكان تحتوي ذاكرة الزمان، فلا معنى لزمان بلا مكان، حتى الأفكار المجرّدة المتولّدة من اللغة ومن التأمل لا بدّ أن تجد لها مكاناً تتموضع
التصنيف: عـدن
سر السوق الطويل
قال لي صديقي ونحن نتجوّل في السوق الطويل بكريتر: “أربعون عاماً وأنا أذرع هذا السوق صباحاً ومساءً، ومع ذلك لا أشعر بالملل منه وكأنه يتجدد
مَنْ غشَّنا فليس مِنَّا…
عدن تضجُّ بالحركة كسالف أزمنتها الذهبية التي كانت فيها عروس البحر وحُلم خيال الشُّعراء وواسطة العقد في التجارة الدولية وعُقدة المُواصلات في أعالي البحار، ولكنَّ
في الهواء الطلق
“أهل السّلا في سلاهم وأهل المساجد يصلّون”، هكذا هو الحال في عدن التي لا تجري من تحتها الأنهار، فهي تتعمّد بالعرق كلّما وجدت إلى ذلك
ذكريات “غاربة”
أمرّ على الديار ديار ليلى=أقبّل ذا الجدار وذا الجدارا وما حبّ الديار شغفن قلبي=ولكن حبّ من سكن الديارا أنا على العكس من المجنون، مشغولٌ بالجدر
عدن … عدن
عدن: أنداء التاريخ وأوزاره ومباهجه وأسراره، في خلقها سرٌّ مكنون، وفي ناسها لطفٌ مصون، يجور عليها الزمن فتنبعث من رمادها مجلوّة قشيبة، وتعود إلى عرشها
لا وقت لدى الناس…
كُلُّ الوقت موجودٌ بين أيدي الناس، ولكن لا وقت لديهم وفق أُسلوب الحياة السائد، وهُو أُسلوبٌ عقيمٌ بأيِّ مقياسٍ إلاَّ بمقياس الكيف وتعمير الرأس والجري
رحماك يا عدن
إلى عبدالله عبدالولي – عاشق عدن قرأت للأستاذ الدكتور (عبدالله عبدالولي) ناشر في صفحة (أدب وثقافة) بجريدة (الثورة) الغرّاء، عدد 29 أغسطس 2009م، مُناجاة حبّ
عدن … ورشة عمل
تحولت عدن – العاصمة الإقتصادية لليمن – إلى ورشة عمل دائبة الحركة، إن كان لجهة مشاريع التنمية والإسكان، أو ضمن الإستعدادات لـ (خليجي 20) الذي
سنغافورة وعدن..
في زاوية الأمس تحدثت عن سنغافورة وعدن اللتين كانتا فرسي رهان في اقتصاد الخدمات العالمي والاستفادة من استراتيجية الموقع أو عبقرية المكان على حد تعبير
روائح كريتر
تسكنني روائح هذه المدينة العطرة المعجونة بين قلبي وشرايينه بفوح الزعفران وعطور البُهرة بخلطاتها السحرية وقنانيها الكريستالية، بروائح البن المحمص، وفوح مخابز الكيك والروتي، ورشاش
مرآة سندريلا
كان الأستاذ محمد علي لقمان المحامي صاحب «فتاة الجزيرة» يُسمّي عدن سندريلا الإمبراطورية البريطانية، لأنها كانت على حد تعبيره في إحدى افتتاحياته البليغة «أصغر بنات
وما أنــا..
الأوائل الكريتوية التي نشرتها الأحد الماضي نسبة إلى كريتر أشجت وأبكت، لأن هذه المدينة الدهرية قد نسيت طعم النجاح الذي يصنعه عادة الأوائل في العلوم
الأوائل..
تغرّ بك المدينة حين تنتعش لأنها تستبدل جلدها كالثعابين موسميا، وحواسها الست تنتصب كالرادارات، تسجل الأرباح وتدفن ماعدا ذلك، أو توظفه للهدف نفسه في أحسن