“أما آن لهذا الفارس أن يترجّل”… عبارة قالتها أسماء بنت أبي بكر الصديق وهي تعبُرُ في ظلال الحزن، وقهر الكبرياء، وغلبة المتغلّبين بحدّ السيف، تحت
التصنيف: شخصيات عربية
سلمى الدّملوجي
ليس لي أن أصفها فهي التي تصف، وليس لي أن أرسمها وهي التي ترسم تجليّات العمارة، وتكتشف مكنوناتها وتتنطقها، وإذا كان لي أن أفخر بسلمى
سعد غزال
في الذاكرة الموشومة بالحنين، والمغطاة بسوافي الرمال العربية، وضباب القصور الفكري والمصالح الضيقة وتداخلات الأعداء الذين أجهضوا المشروع القومي الكبير لوحدة العرب، في هذه الذاكرة
محمود درويش
مساحة للعرفان وعقاب للنسيان مرت أمس الذكرى الأولى لوفاة الشاعر العربي الكبير محمود درويش الذي حلّق عالياً في سماوات الإبداع، وفي أغوار الروح المُنقسمة، والوطن
شيخٌ من السُّودان…القدَّال باشا سعيد القدَّال
أُعرِّجُ اليوم على شأنٍ من شُؤون التاريخ القريب في بلدنا، لعلَّنا نُحسن القراءة وندرك مركزية الإنسان الواعي المُتعلِّم المُخلص في بناء الحضارة وتنظيم شُؤون الحياة
ترويض النِّمر
النَّمِر كائنٌ شديد الخُطورة، إذا نَظَرَ عَصَف، وإذا وَثَبَ قَصَف، وهُو إلى ذلك أُستاذٌ في استراتيجيات القنص، يزحف على بطنه كأنَّه الحيَّة الرقطاء، ويكتم أنفاسه
«عمُّو بابا»…
في تزامُنٍ لافتٍ مع وفاة «جعفر مُحمَّد النُّميري»، الرئيس الأسبق للسُّودان، الذي ملأ الدُّنيا وشغل الناس إبَّان زعامته التي أشبهت زعامات الفتوَّات في الحارة المصرية،
غازي القصيبي
… حياة في الإدارة Apr 9, 2009 غازي عبدالرحمن القصيبي، من أعلام البيان في العالم العربي رواية ونقداً ومسيرة حياة، أما في الشِّعر فإنه علم
مداخلة نقدية لفضل النقيب حول رواية شجرة الفهود للكاتبة سميحة خريس
مداخلة نقدية لفضل النقيب حول رواية شجرة الفهود للكاتبة سميحة خريس كتبت في جريدة الاتحاد وقيلت في ندوة في اتحاد كتاب الامارات. هذه المداخلة ليس
النميري: وقفة تأمل
عن 79 عاماً من حياة حافلة بالزهو والإنكسار والإيراد والإصدار والتعدد ثم التفرد ثم التوحد، والبدل العسكرية المثقلة بالنياشين والأوسمة، وعوداً إلى الجلباب السوداني البسيط
رَحَلَ «الطَّيِّبْ» وَبَقِيَ «الطِّيْبْ»…
تُوفِّي أمس في لندن الأديب السُّوداني الأشهر «الطيِّب صالح» عن (80) عاماً قضى ثُلثها في التحصيل وقطاف عناقيد الثقافة من حُقول المعرفة ومُروج الآداب والتجوال
محمود أمين العالم
رحل عن دنيانا أمس الأول محمود أمين العالم، أحد أبرز أعمدة الثقافة العربية الجادة عن عمر ناهز السادسة والثمانين. كان نموذجا للكاتب الملتزم ذي الثقافة
الحاج «مدبولي»…
هكذا عرفناه وعايشناه باسمه الأوَّل، «مدبولي»، وكان أشهر وأعرق من أن يتماهى مع أيِّ اسمٍ مُماثل، ثُمَّ أُضيف إليه في وقتٍ لاحقٍ مُسمَّى «الحاج»، لزوم
حنا منيه
وصيّة حنا الروائي السوري حنا مينة أحد الكبار في فنه وإبداعه وعطائه المستديم، وهو لا يُقارن سوى بالعمالقة من جيله مثل نجيب محفوظ الذي قال
شو ما قلت ما يكفي..
هكذا عبّرت أم محمود درويش عن فجيعتها بوفاة ابنها الشاعر الكبير الذي اصطحب معه وطنه وأمته إلى المقبرة كآخر الناس الشرفاء الذين صدحوا بما رأوا