والحق إن الآلالم ليست نوعاً واحداً تتعاطاه برضاك أو بدون رضاك، ثم تقول انتهى الشوط ولن يأتي ألم أشد منه وأنْكى. التعميم هو إحدى خدع
التصنيف: دفاتر الألم
خذاني فجراني
أخذ عمار أصغر الأولاد يستدرجني للذهاب إلى المستشفى، وأنا كالعادة أحرن في مكاني كأنني سأذهب إلى المقصلة، يبدو أن التكرار الذي قيل أنه يعلم الحمار
بيت الداء
يقول العرب “أن المعدة بيت الداء، والحمية رأس الدواء”، وقد أحسنوا التشخيص، ودلوا على الدواء بالخبرة وحُسن التبصّر، والمعدة إذا ارتبكت أمورها وتلبكت وأبرقت وأرعدت
ذلك المجهول
القلب هو بالفعل “ذلك المجهول” الذي يمكن توصيفه كمضخة للدم يزوّد الجسم بالغذاء، ولكن دون سبر أغواره، ومعرفة أسراره، وتسلق أسواره. يقف أولوا العلم حائرين
جادك الغيث
قدرات الإنسان على التكيّف مع الظروف المستجدة – أكانت صحية أم اجتماعية أم اقتصادية – تعد من أسرار الحيارة الكبرى المعجزة، والنعم العظيمة المؤنسة، والتي
الراية البيضاء
أراني أطلت حول رحلتي العلاجية الألمانية برفقة الديدبان علي صالح محمد، الذي لم
خمسة حُروز..!!
شطح خيال بعض القراء في استكناه وتفسير ما كتبته أمس حول محفظة النقود التي أودعتها لدى الديديان قبل السقوط في غيبوبة “البينج” لإجراء عملية القلب
أشعل شمعة
ما من مهنة تخلو من الحيل ومن التحايل، فالبائع الذي يخاف على المستهدف من إعلانه نفاد البضاعة ويستعجله للشراء قبل أن يندم إنما يحتال عليه
المعنويات أولا
في غرفتي بالمستشفى ألتقي صديقين لدودين من فصيلة الأعدقاء – وهي كلمة مركبة من الأصدقاء الأعداء – .. والذين ينطبق عليهم قول المتنبي : ومن
عجايب!!
الأوطان العربية والإسلامية بدون شك طاردة للسكان عموما، ولأولئك الذين لديهم من المعرفة والخبرة والانتباه الحضاري، ما يمكنهم من العيش في أوطان أخرى حيث يتجرعون
وفوق كل ذي علم عليم
لعل المتنبي كان ناقماً نفسياً، يتحرق لهجاء من يحرّفون حقائق الحياة، ويلبسون المبنى غير معناه، حين أطلق بيته الشهر ومن يك ذا فمٍ مرٍّ مريضٍ=يجد
أنفاس البروفيسور
المثل يقول “يا داخل مصر من مثلك كثير”، حتى لا يظن أحد أنه فريد عصره، وكذلك هو الحال في ألمانيا، حيث على الزائر أن يطبق
معنويات
راقب أحد العلماء الكبار من النفر القليل الذين ينظرون إلى أن الكون والحياة والأحياء تنظمها قوانين متشابهة، راقب سلوك الحيوانات في حال المرض، فوجد أنها
الهرّ علي والألمانية
في البدء كانت الرغبة، وكان الشغف في العودة إلى الحياة الطبيعية أن تسير كسائر خلق الله، دون أن تحتاج إلى من يسندك، وأن تستنشق الأوكسجين
من مشنقة إلى مشنقة فرج
طالماً أنت مع أطبائك وممرضيك، فأنت في حرز حريز، تتناول الأدوية في مواعيدها، وإن غفلوا قليلاً فحوالي تلك المواعيد المقررة، أما الأكل فتسير على نظام