تجربة الموت في الحياة يمر بها كثيرون، فيتكتمونها ويحاولون إعفاء آثارها بانتظار اللحظة الفاصلة التي تبدو في صحراء حياتهم كالسراب، يقتربون منه فيفرّ من أعينهم
التصنيف: آفاق
فليتنافس المُتنافسون
الوطن هُو ما نبني ونُشيِّد لا ما نهدم ونُبدِّد، والطريق إلى الوطن يحتوي جليل الأعمال، كأن نُشيِّد مدرسةً أو جامعةً أو نشقُّ طريقاً أو نُعلِّم
مقت الثمانية وكبرياء التنابلة
على الرغم من الأزمة المالية العالمية العاصفة التي قرضت المصارف والمؤسسات المالية، وأسواق الأسهم والسندات قرض الجرذان المتوحشة للحديد الصدئ، إلا أن أغنى ثماني دول
يعلو الشعار وينحطُّ الإنسان
ما من أمةٍ على وجه البسيطة تبزنا في صك الشعارات وتدوير الكلمات، ولكننا من أقل الأمم التزاماً بما نعلنه، فكم من شعار رنان مموسق دفن
لا يأس مع الحياة
لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس. لطالما رددنا هذه الكلمة المنسوبة إلى الزعيم المصري مصطفى كامل باشا الذي كان ملء سمع الدنيا وبصرها
لكلِّ حصانٍ كبوة
فُطر الإنسان على حب السلطة والتشبث بها وبكاءها حين تذهب أو يعجز عن ممارستها، ودرجات السلطة لا تعد ولا تحصى، من السلطات العامة إلى السلطة
عرب المعرفة
تقرير موحش وكئيب عن حال المعرفة في الوطن العربي أطلقه الأسبوع الماضي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالإشتراك مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وذلك
نُوْن … وَالْقَلَم
الكتابة سجن الكاتب، والحُروف قُيوده وأصفاده، والأفكار هي الأشباح التي تُحيط به في زنزانته وليس له منها فكاك، لأنَّها تجري منه مجرى الدم. جرَّبتُ شتَّى
الحوار… الحوار
نافذة على المعرفة الجديدة لم يتسنّ لي أن أسأل الصديق الشاب لطفي فؤاد نعمان عن العقل الواعي الذي اختار هذا الإسم الموفّق للمجلة: (الشباب –
اليوم 11 سبتمبر…
11 سبتمبر… اليوم 11 سبتمبر 7 سنوات من الخيول مسرجة من النحر إلى النحر. تعب الخيّالة وأنهكهم السّرى في بحار الدماء ذهب العسكر في اتجاه
تذكرة داؤود
داؤود هنا ليس النبي الملك الذي قال الله تعالى عنه {وشددنا ملكه وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب}، وإنما هو العلامة داؤود الأنطاكي، أشهر وارث للطب العربي،
تراب الكتابة !!
الكتابة دنيا مليئة بالاحتمالات وحافلة بالتحولات ، في ساحاتها تولد الغرائب والعجائب ، مرئيات نواطق وأخرى عجماوات ، وعلى الكاتب أن يجهد نفسه في ملاحقة
شهر رمضان
وَفَدَ الشهر الكريم قادماً من مسافة أحد عشر شهراً في الزمن الصعب الذي يتجرَّع المُسلمون غُصصه مُنذُ قُرون، وتفاقم في العُقود الأخيرة ليُصبح علقماً حتَّى
سوق الإمارات – 1 و 2
في الإمارات العربية المُتَّحدة تلتقي بجميع أجناس الأرض تقريباً، وافدين من حوالي (130) دولةً للعمل وطلب الرزق، ولا بأس من قدرٍ من التأهيل والخبرات المُضافة،
محنة العقل
العقل العربي في محنة ،فهو ممنوع من التفكير والجهر بما يرى مما يخالف المألوف، فكيف لأمة أن تتقدم إذا كان عقلاؤها يرددون كالببغاوات ما وجدوا