اما المنتدى فهو «منتدى يحيى عمر» في مديرية يافع، واما الحديث فهو يتداوله الناس عموماً والوسط الأدبي والثقافي خصوصاً حول ضعف الإمكانات وقلة الحيلة ومحدودية
التصنيف: يحيى عمر
يحيى عمر قال – 1
يحيى عمر… وطن العشق أما الشاعر اليمني الغنائي (يحيى عمر) فهو اشهر من نار على علم ولا يزال اسمه يرن كالأجراس الذهبية في عالم النسيان،
يحيى عمر قال – 2
أواصل الكتباة عن يحيى عمر (أبو معجب اليافعي) وأنا أسير تحت أمطار المحبة الغامرة التي تجود بها أشعاره كأنها باقات ورد عطرة نظِرة مهداة إلى
يحيى عمر قال – 3
حظي (يحيى عمر) في حياته وفيما تلاها بأوسع آلة إعلامية نقلت أشعاره وألحانه عبر البحار، فقد كان البحارة في ذلك الزمن هم المبشّرين بكل جديد
يحيى عمر قال – 4
هل يا ترى مارَس يحيى عمر في طفولته رعي الأغنام في تلك الجبار اليافعية المنيفة الشديدة الوعورة، وهناك بين الصخور الصلبة، وروائح الأزهار البرية، وأنسام
يحيى عمر قال – 5
أنصت عامة الناس الذين هم ملح الأرض للشيخ يحيى عمر اليافعي فأنزلوه مقاماً عالياً، وفتنوا به وبإبداعه في سمرهم ومجالسهم ومحافلهم، وكيف لا يفعلون ذلك
يحيى عمر قال – 6
كان الشيخ يحيى عمر (أبو معجب اليافعي) نموذجاً لثقافة عصره ومروياته، فهو على قدر كبير من التديّن والخشوع وطلب الغفران في مطلع قصائده الغنائية، كما
يحيى عمر قال (7)
ليس عندي شك في أن عصر (يحيى عمر) كان مليئاً بالشعراء الشعبيين والغنائيين في اليمن والخليج وفي شبه القارة الهندية التي يمكن اعتبار العديد من
يحيى عمر قال (8)
بعد أن تمكّن يحيى عمر من ناصية الشعر و روض خيوله الجامحة وحفر عميقاً في وديانه الخصيبة حتى وصل إلى الينابيع الغزيرة، أخذ يتفنن في
يحيى عمر قال (9)
استقى يحيى عمر صوره الشعرية من الحياة المُعاشة، ومن أفواه الناس، ومن التراث الشفوي الحي، واستخدم لغة حارة تمردت على اللغة القاموسية الجامعة التي ال
يحيى عمر قال (10)
كان العشق وطن يحيى عمر سواء حل في (يافع) أو (عدن) أو (حضرموت) أو (عُمان) أو (كالكتا)، (مدراس) و (حيدر آباد)، كان مشغولاً بالصبابة في
يحيى عمر قال (11)
إذا كانت المرأة هي وطن العشق الذي أسر (يحيى عمر) وأضناه في المقام الأول، فإن السلام والكر والفر والحنين إلى الغزوات كان عشقه الثاني، ولا
يحيى عمر قال (12)
كانت للشيخ (عمر) نظرات عميقة في الحياة تدل على صادق تجربة ومعاناة، وعلى بعد نظر، وتأمّل في شؤون وشجون الدنيا، وما يعرض للإنسان فيها من
يحيى عمر قال (13)
تُعتبر أشعار (يحيى عمر) بمثابة مستودع للذاكرة الشعبية لـ(الجزيرة العربية) و(الخليج) بصفة عامة، ولـ(اليمن) على وجه الخصوص، وذلك فيما يتّصل بمقاييس الجمال الإنساني بالنسبة لعامة
يحيى عمر قال (14)
كان (يحيى عمر) ينظر إلى المحبة على أنها نعمة من الله تعالى، شأنه في ذلك شأن كبار المتصوّفة من (الحلاج) حتى (ابن عربي) مروراً بـ(عبدالقادر