ماذا أكتب وقد أزف المغيب، وأسبلت الشمس أجفانها، وأخذت (عمّان) تتبرّج في ليلها الخريفي الناعم، وأنسامها اللطيفة البليلة. طبعاً ليس الحق على (الطليان) كما يقول
التصنيف: أيام وأحزان عمّان
أحزان عمّان (26)
كان (البردّوني) أشبه بجسّاسي المياه التي يرونها ويسمعون خريرها في أعماق الأرض، ولكنهم لا يستطيعون الوصول إليها، وقد يموتون من العطش، لذلك فإنه قد أخذ
أحزان عمّان (25)
يقول الدكتور (عبدالعزيز المقالح): “(البردّوني) تعبير عن رحلة نفسية وروحية تبحث في قاع الروح اليمنية الغافية عن بقايا ريش الحضارة المطمورة، وذلك في مزاوجة رحلة
أحزان عمّان (24)
أخذ (البردّوني) الذي غـيّبه الموت يرافقني في (عمّان) كأنه ما يزال على قيد الحياة، يسخر من الحياة والأحياء، تلك السخرية اللاذعة التي صبّرته على مرارات
أحزان عمّان (23)
كان (البردّوني) فدائياً في الشعر، عقلانياً في السياسة، روحانياً في استشفاف الآتي وتوليده من الماضي، وفي جماع أمره كان مقاتلاً على الجبهات الثلاث، لم يخلع
أحزان عمّان (22)
في يوم وفاة شاعر اليمن الكبير (عبدالله البردّوني)، كنت في الصباح وقبل أن أسمع الخبر في مكتب جريدة (الاتحاد) الغرّاء في العاصمة الأردنية، وكان قد
أحزان في عمّان 21
كانت (صنعاء) وكان (البردّوني)، لا تعرف أيهما أقدم عمراً وأيهما أبقى على الدهر، وإن كان كلاهما من طينة الخلود. (صنعاء) مدينة (سام بن نوح) في
أحزان في عمّان 20
وللحزن اليوم مذاقٌ آخر… حزن التسليم الكامل بالقضاء والقدر، حزن المحبة في لوعتها، واللوعة في محبتها، حزن الشمس الغاربة وأنت على يقين من أنها ستشرق
أحزان في عمّان 19
يقول الإمام (محمد بن أدريس الشافعي) في أبيات من الشعر سائرة ذاعة، يعلّقها الكثيرون من الناس على جدران مكاتبهم ومنازلهم، لتكون أمام عيونهم دائماً أشبه
أحزان في عمّان 18
“الصحة تاجٌ على رؤوس الأصحاب لا يراه سوى المرضى” حكمة ترددت عبر الزمن حتى ظنها البعض من الكلام المردد المكرور الذي ينبغي أن يُعدّ بين
أحزان في عمّان 17
لم يعد للإجازة مذاق الدهشة الذي داهمنا في الأيام الأولى. حين كانت (أم خالد) تسير معنا على قدميها، والتفاؤل يغمرها بأنها قريباً ستشرب من نبع
أحزان في عمّان 16
هاتفت الدكتور (اسحاق مرقه) وزير الصحة الأردني، وكان اليوم جمعة، حيث إجازته الأسبوعية من عناء العمل، في بلد يُعتبر التطبيب من أهم مقوّماته السياحية، وعدد
أحزان عمّان 15
مثل تلك الشعرة التي لا تكاد ترى والتي يقال أنها تفصل بين العبقرية والجنون، هناك شعرة فاصلة بين النجومية الإعلامية المُدَّعِية وبين الرهبنة المهنية المتواضعة،
أحزان عمّان 14
وهكذا… وجدت نفسي أتحول من كتابة هذه السلسلة التي كانت معنونة (أيام في عمّان) – وهو عنوانٌ محايد – إلى هذا العنوان الجديد (أحزان عمّان)
أيام في الأردن 13
لا شك أن الثقافة بمعناها الحضاري كدور ورسالة هي البعد الجوهري للعروبة ولأي إبداع إنساني رفيع يستعصي على الزمن؛ فالمدينة بمعنى العمران المادي والتشييد هي