صديقي الحميم وزميل الحرف المضيء
والرحيل من عدن إلى حيث استقر بنا المقام
افترقنا جغرافياً وظللنا في تلاقٍ روحي… صديقي الإنسان الجميل والمثقف الخلاق الراحل (فضل النقيب) لما يزل في ذاكرتي حاضراً متوهجاً:
مضيت وقد أخصبت في الرمل دوحة
أفانينها حب وأعماقها تبر
فمن يا رشيق الحرف يملأ مقعداً
تبوأته مجداً به فاخر الفخر
ومن للبيان العذب ينساب ساحراً
بعيدك إن الشعر يجتاحه الفقر
ومن يغدق الوجدان طهراً وعفة
سواك… لأن الركب ينقصه الطهر
فهذا زمان الزيف يغشى ربوعنا
فأيامه بؤسٌ وأحلامه قهرُ