كنت اصطحبت معي همّي
أجرجرهليناً ويسحبني غصباً
فنقتتلفأول المرتقى صعبٌ
مطالعهفإن شددت بعزمٍ ينحني
الجبلأقول يا نفسي إنسي كل
موجعةأقول يا روح غنّي يشرق الأمل
فأول الفجير خيطٌ ثم يشتعل
وأول الغيث قطر ثم
ينهمل
ثم اتفقنا بأن القول
أولهحب الرئيس ومن في ركبه
وصلواعادات يافع مذ كانت
أوائلهاتكرم الضيف قبلاً ثم
تحتفلوليس قائدنا ضيفاً
بديرتناوإنما هو رب الدار ينتقل
لكننا بمآقينا
نوسّدهفوق السماكين يستضوي به زحل
يقول لي الشعر ليس (الخالدي)
هناوليس خالك بين الناس يرتجل
والشعر كالخيل بالفرسان
جامحةما كل من ناطح الأشعار ينفعل
يا ابن النقيب تقدم رب قافية
داوت جراحاً وما كانت لتندمل
إن البيوت التي بالناس قد
شرفتبخدمة الناس والأوطان تكتمل
يا “فضل شنف فإن العمر
أغنية”إن لم تقلها طواها الدهر
والأجلولا تبالي بمن اخلوا
خمائلهاللطير والريح والإنسان
(يصطفل)قالوا هم البشر الأعلى وما
شربواشيئاً كما شربوا الإنسان أو
أكلوايا من يعلمني حرفاً
أعلّمهلمن نخاطبهم حباً
فينتفلواإن كان ثم خلاف بيننا
فلقدجاء المغيرُ وجاء النّطع والأسل
هل راجعوا ما انطوى في رأيهم غلطاً
وهل تراهم بيوم الحشر قد
عقلواأخواننا وبنو أعمامنا
وذووأرحامنا نحن يا الله
نبتهلما زالت الريح تجري في
مراكزهاحتى وإن كان هذا الباب
يرتقلليتّقوا الله في اللغو الذي
دأبوافاللغو في السوق دكانٌ له دلل
يا ابن النقيب أللأشعار
منتسبٌأم أنت في حومة الأشعار
تنتحلحي الجبال العوالي زارها
جبلٌعالي الذرى يمني المرتقى
بطلأشمّ كـ (العرّ) عال مثلما
(ثمرٌ)ماذا يضيف إليه الشعر
والجُمل؟حي العلي ابن عبدالله
قائدناعصابة الرأس حين البأس
يشتعلوصخرة الواد حين السيل
مندفعوالسحب تمطر والوديان
تختضلمحل إجماع أهل البيت
قاطبةوسيد القوم عرافاً ومن جهلوا
ولا نقول جديداً في
تحيتنالكننا بجديد الحب
نزتملنريد إسماع آذانا
موقرةبراءة و “لأم المخطئ
الهبل”لا خير في عصبة شتى
بواعثهمضلت بأهوائهم وضاحة
سبللا ينتجون ثماراً في مزارعهم
حصادهم ثمر البغضاء
والجدلوالعلم يأتي بعيد الجهل
مكرمةوليس جهلٌ بعيد العلم
يحتمللكم ظمئنا فلم يسأن بنا
أحدٌوكم شربنا أكاذيباً فما
خجلواواليوم يأتي إلينا الماء
مندفعاًعبر الأنابيب “لا ريثٌ ولا
عجل”هذا هو الفرق بين الفاعلين وبين
القائلين إذا ما واعدوا
مطلواقالوا سنقرؤكم ما لم تحيطوا
بهعلماً فكان صريح الجهل ما
عملواصمّاء عمياء بكماء
مقيدةأسد الشرى قادها من أنفها
خبلكانوا سيوفاً ولكن لا خلاق
لهاتعلموا بدمانا كيف
يقتتلواوفارقوها خراباً لا حدود
لهنجوا بأنفسهم والدار
تشتعللسنا نفتح أسجالاً
موثقةوإنما لوعة في النفس
تعتمللبئس صوت إذا لج الظلام
علاخوفاً وإن بان نور الحق
ينخذلأقول للشعر لا تأخذ
بناصيةفإنني بحمى الخمسين
أكتهلمهلاً عليّ إذا أسريت مرتحلاً
ومهل مهلك بالجمال يا جمل
قم حي هذا الثرى الغالي
تعطّرهقوافل الحب بالأنوار
تغتسلحي اليمانيين لو خاض الرئيس
بهمفي لجة البحر ما ارتجوا ولا
سألواولا تلاشى على الأمواج
عزمهمفكلهم في الخضم المتقّى
رجلُإن واجهوا فهم الشجعات
كالحةوجوههم مثل حد السيف تنصقل
أو آمنوا فهم الإيمان أطهره
حبالهم بحبال الله
تتصلأبناء يعرب اعطوا اسم جدّهم
للعرب فهو إلى الآباء
يرتحليا صاحبي وقريني إن
ديدنناهذا القريض بوادي عبقر
ثمللا نقرض الشعر أوزاناً
مفككةولا يقاربنا مجزوءه
الزّجلقم حي يافع أفراداً
ومجتمعاًسراة حمير كم شيدت بهم
دولإن قلتهم مالكاً فالملك
زرعهمُأو قلتهم قاصداً فالقصد ما
عدلوافرعان ما افترقا يوماً
وابتعداوفي اسنجام رؤاهم يضرب
المثللو أن هذي الجبال السمر قد
نطقتلحدثت كم بهم طالت بما
فعلوالو أن هذي الجبال السمر قد
نطقتلحدثت كم بهم طالت بما
فعلواماذا أحدث عن أهلي وقد
وفدتشيوخهم ووجوه الناس
والقبلوكلهم يرتجي مرأى الرئيس
وقدتزينت بهم الساحات
والسبلفإن سمعنا كلاماً بعضه
وجعٌفإن خير الدواء المُر يشتمل
وإن سمعنا كلاماً كله
عسلٌفقد يغطي مذاق المالح
العسلُإذا أبو البيت وافى بعد
غيبتهتمازج العتب والأفراح
والأمللكنما قولة لله
خالصةأقولها عن هوى أهلي وما
حملواليسوا ذوي أوجه شتّى
وأقنعةولا هم من تراب الغدر قد
جُبلواهم كالجبال التي ربّت
شمائلهمصخرٌ وفي قلبه زهر الربى
الخضلوفي الأخير تحيات
مضمّخةبالفل والورد والكادي لمن
سألواعن أهلهم فأتوا من كل
نائيةٍمن البلاد تناوسى كل ما
شُغلواأخص بالذكر منهم قامة
سمقت(أبو سعيد) ومن من عنده
نزلواراعي الشباب بنى للنشء
جامعةبمثله تفخر الأوطان
والدولو (سالماً) عاد للدار التي سألت
عنه تحفّ به الأفراح
والقُبلعوداً حميداً وكل الغائبين لهم
في القلب دارٌ وفي الأعيادِ
محتفل |