الرشفة الأولى لمن أُحبّ
فليفرح الكأس ويزدهي الحبب
وليرقص العشاق في كدادة اللهب
ولتنحني هذي الدمى في (البوب) كالُلّعب
…
أنا الغريق فيك يا سيدتي
يا منجم الذهب
يا حبة الألماس في تاج الملوك المُغتصب
يا رحبة كالبحر في حاليه
سمحاً أو غضب
يا بهجة الصباح والمساء
يا غضّة بهية
يا كرمة العنب
لو كنت يا نوّارتي معي
في لندن العجب
كنا اعتنقنا مثل طفين
وغنينا على مشارف السّحب
كنا اعتصرنا الليل موسيقى وأضواء
ورتّلنا مع الأمطار أشواق الزمان المغترب
يا لندن الأولى… ولندن الأخرى… ولندني
عيناك عالمي وراياتي وأشعاري وأحلى مدني
عيناك مرفئي وطائراتي ورحيلي الأزلي
عيناك لا أبهى… ولا أحلى… ولا أغلى
ما كان لي زمانٌ قبل أن يكونا زمني
…
الرشفة الأولى لمن أحب