نامي مراجح الهوى
لعبت بقلبي
طفلاً يودع آخر الغيمات في عينيك من خمر وور
والريح تدو للحريل جنونها سهدي ووجدي
نامي على زهر الدموع على وشايات التحدي
نامي على كتفي، على شوقي
على أحلى الأغانين كم عزفتُ وكم عزفت
فما استرحنا أو أورحنا والليالي لا تجيب
ولا تلبي، نامي بأوردتي عبيراً من
دماء وفيض نور
تتوسدين خمائل مطراً يفيض على
حقول عاشقات، نصبت فخاخ
الماء ترتعش الدوالي، والتراب تدب
فيه قوى الحياة، وعلى غصوني من جنانك
ألف طير غردت
نامي فإن الدم غير الماء أو وجه السماء
غير الوشائج تستبين في خيمة نصبت
لكي تصطاد ظلاً أو تحاذي جدولاً