سلي فناجينا والعطر
يفعمهاهل هانها الورد أم ضلت السبل
وهل نسائمها رياً
مهفهفةتنوس فينا كما ناست بنا
القبلوتلك أوراقنا حيرى
ممزقةيسري بها الموج في لجاته
ثملعواطف لم تكن يوماً
مزيفةلكم كتبنا وسالت بالهوى
مقلروحان ما خلقا إلا
ليأتلفاتمازجا والهوى في مهده شمل
فكيف والريح تدنو من
ديارهمايا حبذا عصفها يغلي
ويشتعلسلوا المرايا وما في سرها احتملت
سلوا الرياحين بالأنداء
تكتملسلوا القوارير كم سالت وكم سكبت
والعاشقون سكارى قد ما
سألوا |