تداعبني نسائمك
الخزامىفتتركني يتيماً في
اليتامىوتسألني عيونك في
افتتانٍفما كشفت ولا أبقت
لثاماوكم قد صوبت نحوي رصاصاً
وكم قد جرحت قلبي
سهاماوتصلبني على قدر
وشيكٍوتذبحني بلا ذنب
حراماأما تدرين سيدتي
بأنيبما تجدين اضطرم
اضطراماوأني قد يمزقني
نسيمٌيمر فلا يعير لي
اهتماماأدور على ديارك في
انهاريوفي الأحلام قد أفنى هياما
أرى نفسي بنهر من رضابٍ
عطشت وكنت أرتاد
الغمامافصرت أصبح من فرط
احتراقعلاما يا معذبتي
علاما؟وما يوماً أسأت
لأردنيٍولا مصر حبيت ولا
شآمادعيني فوق غصنك مثل
طيرٍوهل يثقلك أن طير ترامى
فلا والله سا مهرت
عيونيلغيرك في الهوى عاماً فعاما
|