أضيء دربي فإن الليل حارا
وتاهت فيه آفاق
الحيارىوفي قلبي فوانيسٌ
عطاشًإذا ذكرتك شبت منك
ناراظلال كم عشقناها
صغاراًوها نحن نغصّ بها
كباراإذا البيت العتيق
تسوّرتناحوائطه وضمتنا
دثاراوغدتنا جنائنه
رطيباًمن الأغداق قد نضجت
ثماراوبلل دمعاً ركنٌ
عزيزٌوأسقانا على ظمأٍ
جراراتذكرنا الرباب وأخت
هندوسلمى والنضيد من
العذارىيميس بزهوهنّ على
قلوبٍتماثل في الهوى مثل السكارى
|