خوضي في الرمل حتى يرتوي ويروي عطش البيد معه
ويميس الليل من فرط الجوى والفتى العاشق يهوى مصرعه
كلما أوغل في أعماقه أوغلت فيه السيوف القاطعة
يا رسيس الحب في ماضي نوى ها طيور الشوق كرّت راجعه
سكر الليل على إيوانه فبدا في ثمل ما أروعه
من خزامى لم تزل أنفاسها بين أنفاسك ولهى ضارعه
وجرار عتقت أعنابها وجرار في الهوى ممتنعه
وقناديل غلى إبهائها كنجوم الفجر نشوى رائعه