سمعت عنك كثيرا |
وخاب ظني كثيرا |
فيك افتتان ونارٌ |
ولكنها زمهريرا |
وفيك إدلال قطٍّ |
وليس فيك الهديرا |
فظاهر الكاس حلوٌ |
يحوي مذاقاً مريرا |
وفي الخدود ورودٌ |
فأين أين العبيرا |
وربما رقت يوماً |
محمداً أو سميرا |
وربما رقت شخصاً |
مملّكاً أو خطيرا |
لكنني يا فتاتي |
لا اشتهيك سريرا |
ولا أراك بريقاً |
ولا أراك سوارا |
ولا طموحاً فتياً |
يجتاز ملكاً ودارا |
أنا أريدك روحاً |
لم يعتليه غبارا |
ونجمة تتباهى |
تضيء ليل الحيارى |